التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الاثنين 9 يناير, 2017 1:42 صباحاً |

يسر "غروندفوس" الشركة العالمية الرائدة في مجال تصنيع الحلول المتطورة للمضخات الحائزة على جوائز، الإعلان عن إطلاق الجيل الأحدث من محركات "إم جي إي" خلال فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل المقررة خلال الفترة ما بين 16 - 19 يناير 2017 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

 

وحققت محركات "إم جي إي" هذا المستوى العالمي المتميز عبر حصولها على تصنيف "آي إي 5" حيث قدمت وفورات في استهلاك الطاقة وصلت إلى 10 في المائة إلى جانب تخفيض بنحو 25 في المائة في تكاليف مضخات الفئة "إي" وذلك مقارنة بالحلول الحاصلة على تصنيف "آي إي 3". ويعزز هذا الجيل الأحدث الفوائد المجنية من الكفاءة القصوى للطاقة والأداء المتميز للمضخات، ويجسد التزام الشركة الصادق والعميق تجاه الاستدامة والبيئة.

 

وقال هينيغ سانداغر، المدير العام الإقليمي لشركة "غروندفوس" الشرق الأوسط وتركيا في سياق تعليقه: "تعدّ المحركات الجديدة نتيجة طبيعية لجهود التطوير المستمرة التي نبذلها ولخبراتنا الواسعة في قطاع المضخات، وهي تتوافق مع خطط الاستدامة الخاصة بنا التي تشكل مكوّناً رئيسياً لاستراتيجية شركة ’غروندفوس‘".

 

وأضاف: "لا شك بأن إطلاق هذا الجيل الجديد خلال فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017 يكتسب أهمية خاصة نظراً لتأكيده على المساهمة العالمية للشركة فيما يخص الاستدامة، وتسليطه الضوء على الفوائد التي يمكن للشركة تقديمها إلى الأسواق في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي الأوسع. تضم محركات ’إم جي إي‘ الحاصلة على تصنيف ’آي إي 5‘، نطاقاً واسعاً من تطبيقات القطاعات الصناعية وقطاع الإنشاءات ما يجعلها حلولاً مختارة ومثالية للشركات في السوق المزدهرة لدولة الإمارات العربية المتحدة".

 

هذا وحصلت جميع محركات "إم جي إي" على تصنيف "آي إي 5" في النطاق 0.75-11 كيلوواط وستدخل حيز التطبيق اعتباراً من يناير 2017. وتتخطى هذه المحركات المبتكرة إلى حد كبير متطلبات التشريعات المقبلة التي ستنص على ضرورة تلبية المحركات الإلكترونية لمعايير صارمة من حيث الكفاءة العالية للطاقة. وتجدر الإشارة إلى أن جميع محركات "إم جي إي" المقدمة من قبل "غروندفوس" في النطاق 0.75-11 كيلوواط نجحت في الحصول على تصنيف "آي إي 5".

 

وتتصف المحركات الحاصلة على تصنيف "آي إي 5" والتي تشتمل على محول تردد مدمج، بكونها تجمع ما بين الخبرة الواسعة لشركة "غروندفوس" في مجال المضخات وبرمجيات التحكم المخصصة، وإن هذا المزيج المبتكر من المضخات والبرمجيات القابلة للتحكم يحسن من أداء النظام في أي  نقطة تحميل، ما يقدم تخفيضاً غير مسبوق في استهلاك الطاقة. ويكمن السر وراء الأداء الفريد لمحركات "إم جي إي" في المكونات المتطورة التي تشتمل عليها إذ تتمتع بالقدرة على التكيف مع النظام المحيط، ونتيجة لكونها محركات عالية الكفاءة حاصلة على تصنيف "آي إي 5" فإنها ستتمكن من خفض الاستهلاك بصورة ملموسة.

 

واختتم سانداغر قائلاً: "تعدّ ’الموثوقية‘ و’قابلية التخصيص‘ و’كفاءة استهلاك الطاقة‘ المفردات التي تعبّر بأفضل صورة ممكنة عن محركات ’إم جي إي‘. لقد نجحت هذه المحركات منذ إطلاقها عام 2013 في وضع محددات لمعايير القطاع، وتمكّنت النسخة المحدثة مؤخراً من رفع المستوى إلى درجات إضافية أعلى. كما أتاحت خصائص كفاءة استهلاك الطاقة ومن ضمنها محول التردد، لهذه المحركات تخطي أداء النسخ السابقة والحصول على تصنيف ’آي إي 5‘ الذي يعتبر المستوى الأعلى عالمياً لكفاءة استهلاك الطاقة بالنسبة للمحركات".

 

لمحة عن "غروندفوس"

 

تأسست شركة "غروندفوس" عام 1945 في بلدة بيرينجبرو الدنماركية الصغيرة، ونمت وتوسعت على مر الأعوام ليغطي إنتاجها أكثر من 40 دولة. وتضم الشركة حالياً نحو 19 ألف موظف في أكثر من 50 دولة بجميع أنحاء العالم، وتصل عائداتها إلى نحو ثلاثة مليارات يورو، كما تتمتع بحضور محلي واسع عبر شبكة من الموزعين والشركاء. ومع إنتاجها السنوي الذي يصل إلى نحو 16 مليون مضخة يجري استخدامها في أنظمة المباني والقطاع الصناعي ومرافق النفايات والبنى التحتية وتخطيط المناظر الطبيعية ومعالجة المياه، فإن "غروندفوس" هي المصنّع العالمي للرائد للمضخات وشركة سبّاقة في مجال تقنيات المياه.

 

ويشكل تحديد أعلى المعايير في القطاع بمجال توفير الطاقة وتقديم الحلول المستدامة للمضخات مكوناً رئيسياً للأسس التي تستند إليها "غروندفوس". وتتعاون الشركة المبنية على مجموعة من القيم والأخلاقيات العالية، مع المجتمعات المحلية ومع المجتمع العالمي بهدف التوصل لحلول لتحديات المياه والطاقة. وتجدر الإشارة إلى أن حضور "غروندفوس" في منطقة الشرق الأوسط يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، ويقع مقرها الإقليمي حالياً في المنطقة الحرة لجبل علي التي تعتبر إحدى أكبر الموانئ والمناطق الحرة في العالم، ولديها شركات تمثّلها في أسواق المملكة العربية السعودية ومصر، إلى جانب فروع في جميع أرجاء المنطقة.