١٩ أبريل ٢٠٢٤هـ - ١٩ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
البيئة والطاقة | الأربعاء 25 أكتوبر, 2017 6:27 صباحاً |
مشاركة:

تقنيات حديثة لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 وترشيد استهلاك الطاقة في المملكة

قدّرت شركة "بوز أند كومباني" قدرة نظام تبريد المناطق على توفير 30% من متطلّبات التبريد في المنطقة بحلول عام 2030. كما شددت المملكة على ضرورة اعتماد أنظمة تبريد المناطق في التخطيط المدني، لضمان نمو اقتصادي مُستدام؛ حيث يعد هذا النظام ضمن حلول التبريد المثلى للمدن ذات الكثافة السكانية العالية، وهو في ذات الوقت الأقل تكلفة مقارنة بحلول التبريد الأخرى.

 

وبصفتها من الشركات الرائدة في مجال تبريد المناطق، شاركت شركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك)، المتخصصة في توفير الحلول المتكاملة بمجالات التهوية والتبريد والتكييف، في المؤتمر الثالث لتبريد المناطق، والذي عُقد في الرياض يومي الثالث والعشرين والرابع والعشرين من أكتوبر الجاري، بمشاركة أبرز الشركات العاملة في مجال تبريد المناطق في المملكة ودول الخليج العربي. وكان المؤتمر في دورته الثانية لعام 2016 قد أكد على تفعيل سبل تعزيز تبريد المناطق في المملكة العربية السعودية، من خلال إنشاء بنية تحتية وإطار تنظيمي قابل للتطبيق من قبل البلديات، وفتح المجال أمام تنافسية الأسعار، والتأكيد على أهمية استخدام أحدث التطورات التقنية والمعدات عالية الكفاءة.

 

وتعزيزا لتوصيات المؤتمر في دورته الثانية، عرضت شركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك) هذا العام مفهوم محطات تبريد المناطق بنظام التبريد الهجين، والتنويع في حلول التبريد ضمن محطة تبريد واحدة. وبالرغم من استخدام العديد من الاقتصادات المتقدمة مفهوم محطات نظام التبريد الهجين منذ فترة طويلة، إلا أن التصاميم الموجودة في المملكة في هذا المجال محدودة جداً. وقد قدمت شركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك) دراسة حالة تم فيها المزج بين المبردات (التشيلرات) المستخدمة للمياه والمبردات (التشيلرات) المستخدمة للهواء داخل نفس المحطة، بهدف استخلاص الجوانب الإيجابية لهذين النظامين، واعتماد الحل الذي يناسب تبريد المناطق. إن النجاح في مثل هذه الدراسات من شأنه أن يقود إلى اعتماد الحلول الأنسب وفق التقنيات الحديثة، وبالتالي المساهمة في تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 الخاصة بترشيد استهلاك الطاقة في المملكة.

 

وفي تصريح له حول مشاركة الشركة في المؤتمر منذ انطلاقته الأولى، ذكر الدكتور مهند الشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك): "بالرغم من حداثة تبريد المناطق في المملكة إلا أننا ومن خلال ريادتنا في هذا المجال، استطعنا إحراز تقدم ملحوظ. وكان للنتائج التي أتى بها المؤتمر في دورته السابقة دور كبير في تحديد الأولويات التي يمكن السير عليها لتحقيق الأهداف الرئيسية لرؤية المملكة 2030، والمتمثلة في تحقيق التنمية المستدامة عبر الاستخدام الفعال للطاقة. ونحن نعمل على الدوام من أجل المضي قدما في استراتيجيتنا من حيث توفير مجموعة واسعة من الحلول الذكية في هذا الخصوص لضمان تحقيق الاستدامة المنشودة".

 

يُذكر أن هذا المؤتمر قد ساهم في تفعيل أسس إرساء قواعد العمل باللوائح والنظم الخاصة بتبريد المناطق. وتم في هذا الخصوص نشر لائحة هيئة المواصفات والمقاييس الخاصة بتريد المناطق SASO 2874 وهي قابلة للتحديث بعد ثلاث سنوات. كما أن شركة الكهرباء بدأت في اتخاذ خطوات حاسمة حيال الاستخدام الرشيد للطاقة، وذلك عبر تطبيق معدلات التفاضل خلال فصلي الصيف والشتاء على أساس ساعات الذروة خلال النهار، وما يمكن أن يترتب من عقوبات حيال الأحمال التي تتجاوز 1 ميجافولت أمبير (1MVA). وقد أصبح الوقت مناسبا الآن للنظر في استراتيجيات الابتكار وتقديم الحلول العملية القابلة للتطبيق من قبل المستثمرين.

 

ومن جهته نوّه الدكتور أنور حسن، نائب الرئيس التنفيذي للمبيعات والعمليات الميدانية في شركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك): "لعل أحد أفضل الحلول التي يمكن طرحها أمام الجهات المسؤولة تتمثل في إنشاء شبكة مياه مبردة مخصصة لتبريد المناطق ضمن البنية التحتية للمدن، ومن ثم يمكن لجميع الشركات العاملة في مجال تبريد المناطق استخدام تلك الشبكة لإيصال خدمات التبريد إلى مختلف المشاريع والمستهلكين".

 

وتجدر الإشارة إلى حرص آل سالم جونسون كونترولز (يورك) عند تصميم مبرداتها (التشيلرات) على أخذ الظروف المناخية القاسية بعين الاعتبار، وتركيب محركات السرعة المتغيرة (VSDs)، والتي تساعد المبردات على العمل بكفاءة في درجات الحرارة العالية وتوفير ما بين 10% و30% من الطاقة، استنادا على الظروف التشغيلية والمناخية للمشروع. ومن أبرز مشاريع الشركة في مجال تبريد المناطق نذكر على سبيل المثال لا الحصر الحرمين الشريفين، ووقف الملك عبدالعزيز بمكة (برج الساعة)، ومنطقة جبل عمر بمكة المكرمة، والمنطقة المركزية الثالثة في مطار الملك عبدالعزيز بجدة. وقد تم دعم جميع تلك المواقع بأحدث التقنيات ومعايير كفاءة استهلاك الطاقة.

 

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة