٣٠ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٣٠ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الاثنين 30 يناير, 2017 12:24 مساءً |
مشاركة:

5 مليار درهم مساهمة سيمنس في الاقتصاد الإماراتي

بعد ما يقرب من أربعة عقود على العمل في دولة الإمارات، حددت شركة سيمنس حجم مساهماتها في المجتمع من خلال عملياتها التشغيلية في تقرير بعنوان "في الإمارات، لأجل الإمارات، تحقيق الأولويات". وتوضح نتائج التقرير مدى التزام الشركة تجاه هذا البلد بما يتماشى مع رؤية الإمارات لبناء مستقبل مستدام.

ومن خلال عملياتها التشغيلية في مختلف القطاعات، ساهمت شركة سيمنس بـ 4.5 مليار درهم إماراتي بشكل مباشر وغير مباشر في القيمة الإجمالية للاقتصاد الإماراتي خلال السنة المالية 2015. وكان %90 من هذه المساهمة عائداً للقطاعات غير النفطية، بما يعكس دعم شركة سيمنس لاستراتيجية الدولة في تنويع اقتصادها بعيداً عن الاعتماد على النفط. وفيما يتعلق بفرص العمل، توظف شركة سيمنس 2600 عامل عالي الكفاءة من أكثر من 80 جنسية مختلفة بشكل مباشر، وتدعم 15600 وظيفة بشكل غير مباشر في دولة الإمارات. وعلى صعيد البنية التحتية، تساهم تقنيات سيمنس في توفير%40 من قدرات توليد الطاقة في دولة الإمارات، ما يسهم في تزويد 3.6 مليون من سكان الدولة بالكهرباء. كما تساهم هذه التقنيات في توصيل %75 من إمدادات المياه اليومية في الإمارات.

ويشكل التحول الرقمي أحد الجوانب الرئيسية ضمن محفظة شركة سيمنس، إلى جانب التزويد بالكهرباء والتشغيل الآلي. وتستخدم الشركة تقنيات رقمية مبتكرة للجمع بين العالمين الرقمي والافتراضي، وتعمل على تسخير البيانات بما يعود بالقيمة على العملاء. وعلى سبيل المثال، يستخدم عملاء سيمنس أكثر من مليوني نقطة بيانات و600 ألف جهاز لجمع 1 تيرابايت من البيانات سنوياً، وتحليلها لإنشاء بنى تحتية ومبانٍ آمنة ومحمية وعالية الكفاءة من حيث الطاقة للسكان.

وفي هذا الشأن قال ديتمار سيرسدورفر، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس الشرق الأوسط والإمارات: "مع اقتراب دولة الإمارات من الذكرى الخمسين على تأسيسها، أدركنا بأن تقييم نجاحنا كشركة يعتمد بشكل أساسي على النظر بعناية في الأشياء التي تعتبر ذات أهمية لدولة الإمارات حكومة وشعباً. وسوف تتواصل مساهمتنا في رحلة دولة الإمارات الطموحة والحيوية من خلال تقديم تقنيات عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة وتوفير الموارد ضمن كافة مشاريعنا".

ولضمان تحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة والموازنة بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية في آن معاً، حددت دولة الإمارات خططها المستقبلية ضمن الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، وتسعى لتحقيق بيئة مستدامة من حيث جودة الهواء، والمحافظة على الموارد المائية، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، وتطبيق التنمية الخضراء.

وفي هذا السياق، ساهمت محطات الطاقة عالية الكفاءة بتكنولوجيا الدورة المركبة من سيمنس في خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمقدار 4.76 مليون طن متري خلال السنة المالية 2015. ويعتبر مقر الشركة الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط في مدينة مصدر بأبوظبي معلماً إقليمياً في مجال كفاء الطاقة في البنى التحتية، حيث يتم توفير الطاقة بمعدل %55 وخفض استهلاك المياه بمعدل %47 مقارنة بمكاتب العمل التقليدية في الدولة. وقد أعلنت الإمارات مؤخراً استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 باستثمارات تصل إلى 600 مليار درهم لتلبية متطلبات الاستدامة في مجال الطاقة والموازنة بين إنتاج واستهلاك الطاقة، وسيشمل مزيج الطاقة المستقبلي إنتاج طاقة نظيفة من الفحم والغاز والطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود الحيوي. وتشير تقديرات سيمنس إلى إمكانية توفير%40 من الطاقة المستخدمة للتبريد في الإمارات خلال موسم الذروة في شهور الصيف، باستخدام تقنيات المباني الذكية لديها.

وفضلاً عن ذلك، تتيح تقنيات سيمنس تنفيذ %50 من الخدمات اللوجستية في الموانئ و%90 من الخدمات اللوجستية في المطارات عبر الدولة، بفضل حلولها المبتكرة في تحميل وتفريغ البضائع بكفاءة عالية. كما تسهم الشركة في تسهيل العمليات التشغيلية ضمن %40 من صناعات الألمنيوم والصلب في دولة الإمارات، التي تعد موطناً لأحد أكبر مصاهر الألمنيوم في العالم.

وقد أعلنت دولة الإمارات عام 2017 ليكون عام الخير. وانطلاقاً من سعيها لتقديم العطاء للمجتمع والمساهمة في نقل المعرفة وتطوير المهارات المحلية، قدمت سيمنس برامج تدريبية وتعليمية لـ 150 شاباً إماراتياً خلال السنة المالية 2015. وتدعم هذه الجهود طموحات دولة الإمارات بتطوير اقتصاد متنوع ومرن قائم على المعرفة ومدعوم بمهارات إماراتية عالية الكفاءة ومواهب عالمية المستوى.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة