٢٦ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٦ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
السياحة والضيافة | السبت 10 أكتوبر, 2015 4:02 صباحاً |
مشاركة:

فقيه أكواريوم يقدم تنين البحر الفريد من نوعه والمعرض للانقراض

ضمن جهوده الرامية لإثراء معرفة رواده من جميع الأعمار بالبيئة البحرية الخلابة وكائناتها المذهلة، أعلن "فقيه أكواريوم"، أحد أبرز معالم جدة السياحية والتثقيفية على الكورنيش الشمالي، عن وصول كائنات بحرية جديدة من نوع تنين البحر الذي يتميز بجماله المبهر وندرته وتعرضه لخطر الانقراض.

 

سيبهر هذا الكائن الفريد من نوعه زوار الأكواريوم من كافة الفئات العمرية، وسيرتقي بوعيهم بشأن بحار ومحيطات العالم. ويعود موطن تنين البحر الأصلي إلى المياه الباردة على امتداد الساحل الجنوبي للقارة الأسترالية، ويتميز بصغر حجمه وطوله الذي لا يتعدى 45 سم، وهو شبيه بحصان البحر وتغطي كافة جسمه زوائد تشبه أوراق الشجر تسمح له بالاندماج مع البيئة المحيطة به والاختباء من الحيوانات المفترسة. ويتغذى تنين البحر بشكلٍ رئيسي على نوع واحد من السمك والجمبري الصغيرين. وليتمكن الأكواريوم من احتضان هذا الكائن البحري المميز كان عليه تجهيز بيئة خاصة تشبه البيئة الموجودة في مياه الساحل الجنوبي لأستراليا ليتمكن تنين البحر من العيش فيها والنجاة.

 

ويقول جي برافو، مدير الحياة البيئية في فقيه أكواريوم "حرصنا على منح الجمهور فهماً أفضل للحياة البحرية التي يزخر بها البحر الأحمر، وتم اختيار الكائنات البحرية المعروضة في الأكواريوم وفق هذا المبدأ. لكننا اليوم عازمون على مفاجأة زوارنا في كل مرة ومنحهم الفرصة للتعرف على الحياة البحرية في مناطق أخرى من الكرة الأرضية، وهكذا وقع الاختيار على هذا الكائن الجميل والعجيب في وقت واحد ليكون الضيف الجديد في بيئتنا البحرية المتنوعة".

 

وأضاف برافو "عندما نطور معرضاً بحرياً، علينا التأكد من أن المياه المتوافرة تملك نفس نسبة الملوحة والحموضة، كذلك علينا ضمان وصول نفس كمية الضوء التي توفرها البيئة البحرية الأصلية. ولأن الغذاء يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على تنين البحر كما الكائنات الأخرى، فقد تم اعتماد نظامٍ غذائيٍ خاصٍ به. وقد وقبل قيام فريق الأكواريوم بعرض تنانين البحرٍ في الحوض المائي الرئيسي، كان عليهم إبقائها في العزل وراء الكواليس، وبذل كثيرٍ من الوقت والجهد لتحفيزها على التأقلم مع البيئة والنظام الغذائي الجديدين، علماً أن إطعامها يستغرق حوالي أربع ساعات حيث يقوم علماء الأحياء بتسجيل حجم الطعام الذي يستهلكه كل كائنٍ منهم."

 

من جهته، يقول جميل عطار، المدير التنفيذي لمجموعة فقيه للترفيه والسياحة - ترفيه فقيه " يتواجد تنين البحر في عشرة أحواض مائية فقط على مستوى العالم، فقيه أكواريوم أحدها. وما يجعل هذا الأمر يستحق الجهد المبذول والوقت المستغرق والتكاليف المنفقة من أجله، أن الزوار سيشهدون كائناً نادراً ومميزاً، ولا أعتقد أن المال يمكنه شراء تلك الابتسامة التي ترتسم على وجه طفلٍ أو طفلة عند رؤيتهما لهذا المخلوق العجيب، ناهيك عن الذكريات الجميلة التي ستصحبهما طيلة حياتهما".

 

وأشار عطار إلى أن "مهمة ترفيه فقيه هي نشر السعادة وتشارك المعرفة مع المجتمع المحلي، ومشاهدة الابتسامة على وجوه الأطفال هو ما يدفعنا للعمل كل يوم في ترفيه فقيه، حيث يتجه الباحثون عن المتعة والمعرفة والترفيه إلى مرافقنا المختلفة، حيث نسعى إلى بث البهجة في نفوس الأطفال والعائلات على حدٍ سواء."

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة