الثقافة والتعليم | الاثنين 13 فبراير, 2017 1:55 صباحاً |

شارك أكثر من 700 طالب وطالبة من مختلف مدارس وجامعات الدولة وخارجها في نموذج مؤتمر الأمم المتحدة الذي نظمته الجامعة الأميركية في الشارقة من 9 فبراير وحتى مساء أمس في حرم الجامعة. ويعد نموذج مؤتمر الأمم المتحدة في عامه العاشر، جهدا مشتركا من طلبة البكالوريوس في اميركية الشارقة وكمبادرة من قسم الدراسات الدولية بكلية الآداب والعلوم، وهو مؤتمر ابتكاري يتم فيه تعزيز المناقشات وانشاء التحالفات وتقديم الاقتراحات المدروسة لبعض القضايا الاكثر الحاحا في وقتنا الحاضر.

وسمح المؤتمر الذي استمر لثلاثة ايام، للمشاركين من الطلبة المندوبين، محاكاة اللجان المختلفة في الأمم المتحدة وانشاء التفاهمات المناسبة للعلاقات الدولية والدبلوماسية. وخلال كل ذلك، مارس الطلبة مهاراتهم في التباحث والتفاوض والخطابة العامة. وتناول الطلبة المندوبون مواضيع مختلفة تتراوح بين التكنولوجيا والبطالة وبين قضايا اقتصادية واجتماعية. ولتكوين حلول ناجحة، توجب على المندوبين التفاوض في مواقفهم وتقديم تنازلات معقولة مثلما يمكن ان يحدث في مؤتمر دبلوماسي حقيقي. وكان الهدف الرئيسي من اللجان الانخراط في ايجاد حلول للمشاكل التي يتم تناولها من قبل اللجنة. وتضمن مؤتمر هذا العام عشرون لجنة، وهو الأكثر عددا في تاريخ مؤتمر نموذج الامم المتحدة السنوي.

وقال الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، "في نسختها العاشرة لمؤتمر نموذج الامم المتحدة السنوي لأميركية الشارقة، نرحب بالوفود القادمة من 40 مؤسسة مختلفة، من المدارس الثانوية عبر الدولة والجامعات مثل جامعة نيويورك في أبو ظبي والجامعة الأميركية في دبي وباريس سوربورن وهيريوت وات وجامعة الشارقة وجامعة زايد وكليات التقنية العليا وجامعة الصحة والعلوم في رأس الخيمة وطبعا، الجامعة الأميركية في الشارقة."
 

وأضاف، "هذا العام، لدينا مدرستين ثانويتين مشاركتين قادمتين من الكويت وأخرى من أفغانستان. ويغطي الحدث المستمر ليومين مجموعة واسعة من المواضيع المتراوحة ما بين "حماية الأطفال خلال النزاعات المسلحة" و"تدابير دولية لمكافحة الإرهاب" و"الشباب والتكنولوجيا" و"النساء وبعثات حفظ السلام."

 

ووفقا لحنان عرب، السكرتير العام لمؤتمر نموذج الامم المتحدة السنوي لأميركية الشارقة، "يعد هذا المؤتمر انعكاسا لشغفنا المشترك لمجالات السياسة والعلاقات الدولية."

وأضافت، "ويهدف المؤتمر السماح للطلبة من جميع الاعمار تجربة ثاقبة مباشرة للعمل الدبلوماسي والتفاوض بالإضافة الى وظائف الأمم المتحدة ومحاكاة لمختلف القضايا التي تواجهها المنظمات الدولية. أيضا، نهدف الى إعطاء جميع المشاركين الفرصة للتطور وتوسيع افاقهم وتوفير منصة لهم يمكن من خلالها مشاركة المعرفة المكتسبة." وشاهم بتنظيم المؤتمر هذا العام أكثر من 200 طالب وطالبة من الجامعة الأميركية في الشارقة.