٠٦ مايو ٢٠٢٤هـ - ٦ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الحكومية | الأحد 12 مارس, 2017 7:46 صباحاً |
مشاركة:

"سكة 2017" يقدم مشاريع وأنشطة وورش عمل جديدة حول مفهوم السعادة

لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم تفتتح النسخة السابعة من معرض سكة الفني

  • وزيرة الدولة للسعادة تشهد حفل افتتاح المعرض

  • مبادرات جديدة تتضمن 'سكة حول المدينة" و"حافلة سكة الفنية"

     افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، بحضور معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة، النسخة السابعة من "معرض سكة الفني 2017"، المبادرة الفنية والثقافية الرائدة لدبي للثقافة تحت مظلة موسم دبي الفني.

    وتتواصل فعاليات هذا الحدث من 11 إلى 21 مارس الجاري 2017 في حي الفهيدي التاريخي بمنطقة بر دبي، بمشاركة فنانين إماراتيين ومن دول مجلس التعاون الخليجي وآخرين مقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر مجموعة من المعارض وورش العمل والحفلات والعروض الحية التي تقام في جميع أنحاء المدينة، فضلاً عن المبادرات الجديدة للعام 2017، ومن أبرزها "سكة حول مدينة" و"حافلة سكة الفنية".

    وشهد حفل الافتتاح مستوى هائلاً من المشاركة من الجمهور وعشاق الفنون والثقافة في المنطقة، بحضور سعادة سعيد محمد النابودة، المدير العام بالإنابة في هيئة دبي للثقافة والفنون، ولبنى الشامسي، مدير مشروع موسم دبي الفني ومعرض سكة الفني، والتي قدمت المبادرات الجديدة التي سيتم إطلاقها.

    وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم: "تحمل دورة هذا العام من معرض سكة الفني المزيد من الأنشطة التفاعلية الجديدة للجمهور، كما أن حدودها تتجاوز مكان انطلاقتها في حي الفهيدي التاريخي، لتصل إلى الأحياء المختلفة في دبي، وكذلك إضافة أصوات مختلفة من دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة بأعمالهم الفنية من فنانينا الإماراتيين والمقيمين في الدولة. ومن خلال هذه المبادرة، سنعتمد أفضل السبل لإلهام الشباب، وتشجيعهم على تجاوز المعايير المعهودة في هذا المجال. ونأمل أن تسهم هذه التجارب في إيجاد منصة مثالية لتعزيز السعادة والتسامح والابتكار".

    من جهتها، أكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة خلال مشاركتها في افتتاح المعرض، على أهمية الثقافة والفنون في التأثير الإيجابي على سعادة ورفاه أفراد المجتمع وشعورهم بالتناغم والتقارب، وتغيير نظرة الإنسان للحياة لتجعله أكثر تفاؤلاً ورضا عن حياته، مستندة بذلك إلى دراسات علمية تؤكد أن الإبداع في مجالات الثقافة والفنون يشكل أحد أنواع الأنشطة الإنسانية التي تولد الشعور بالسعادة.  

    وقالت الرومي إن المعارض والفعاليات الثقافية تمثل ظاهرة حضارية لتوثيق الإبداع الانساني والعناية بالتراث الاصيل لمجتمع الامارات والعمل على تأصيله والمحافظة عليه ونقله إلى الاجيال، ما ينسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله الذي يعتبر أن "الثقافة دعامة رئيسية من دعائم الحياة، وحجر زاوية في بناء المجتمعات، ومرآة تعكس مدى رقي أفرادها وتقدمهم.. وقوة دفع نحو الإبداع".

    وعبرت الرومي عن شكرها لسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وتقديرها لجهود هيئة دبي للثقافة والفنون لتبنيها نشر السعادة وتعزيز الوعي بالقيم الإيجابية من خلال مبادراتها وفعالياتها المتنوعة، كما أثنت على تركيز معرض "سكة" على أنشطة تتمحور حول السعادة تشمل ورش عمل للأطفال والكبار، وتخصيصها ركنا للتعريف بإبداعات طلاب المدارس في الإمارات الذين شكلوا برسوماتهم معالم شعار البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، ما يسهم بدعم تحقيق أهداف البرنامج.

    سكة حول المدينة

    وتعتبر "سكة حول مدينة" مبادرة تغطي المدينة بالكامل، وتبث الحيوية والنشاط الفني في كافة أرجاء دبي، من خلال الأنشطة والفعاليات والعروض في المناطق العامة. وستتحول مناطق كثيرة مثل القوز وأزقة دبي القديمة وقناة دبي المائية إلى مناطق معززة بالفعاليات الفنية ، في حين يدعو معرض "سكة حول مدينة" الزوار لمعايشة الأجواء الفنية في أماكن غير متوقعة.

    وستوفر مبادرة "حافلة سكة الفنية" أيضًا الفن لفئات جديدة من الجمهور طوال مسارها، وتوفير الخبرات وورش العمل الفنية لتدريب الأطفال والكبار في مختلف مناطق المدينة. ويسعى البرنامج لربط جهود دبي للثقافة للتوعية بتعليم الفنون مع البرنامج العام لمعرض سكة الفني، وإتاحة المجال أمام شرائح الجمهور الحالية والجديدة للمشاركة في ورش العمل التي ستقام في مختلف أحياء دبي خلال موسم دبي الفني. ويشمل ذلك أنشطة ومهرجانات تقام في مواقع عديدة، مثل مهرجان دبي للمأكولات وحتا وحديقة بحيرة القوز وحديقة زعبيل وغيرها الكثير من المناطق.

    وسيشتمل "معرض سكة الفني 2017" على أنشطة جديدة تتمحور حول مفهوم السعادة، تماشيًا مع "خطة دبي 2021"، بما في ذلك ورش للسعادة مخصصة للصغار والكبار. ولنشر السعادة في جميع أنحاء المدينة، ينظم المعرض مجموعة واسعة من ورش العمل للأطفال، مثل فعالية رسم لحفز السعادة و "اليوغا للأطفال" و "إناء السعادة"، في حين سيتم دعوة الكبار للمشاركة في " العلاج معصوب العينين" و"تأمل الضحك" و"التأمل مع صوت السلطانيات"  إضافة إلى طيف واسع من المبادرات الحافزة على السعادة. وسيشرف على ورش العمل خبراء لتحقيق الأهداف المنشودة منها.

    ومن خلال استقطاب مختلف الوسائل تحت جناحها، يقدم "سكة 2017" للزوار أجندة متنوعة من أبرز مجالات الفنون البصرية وفنون الأداء والموسيقى والسينما والأدب، حيث تشمل "تواصل 42"، وهو معرض يقوم على شعار "التواصل"، ويعرض مجسمات إبداعية يشارك بها 25 موهبة، من خلال التعاون بين مجموعة " لوكوموشن دبي وباحة السينما “غرفة أنيميشن" التي ستعرض مجموعة متنوعة من الأفلام الثقافية. وللمرة الأولى سيقدم "بيت البحرين" أعمالاً لخمسة فنانين بحرينيين.

    ونجح هذا المعرض في تحقيق النمو المتواصل من حيث النطاق والتأثير عامًا تلو الآخر، ليصبح محورًا عالميًا للإبداع لجذب كبار الفنانين الإقليميين والدوليين. ومن أشهر المشاركين في نسخة 2017، راشد الملا من دولة الإمارات العربية المتحدة و "كوزميك بويز" من البرازيل، وفنانة الشوارع البرازيلية "تارسيلا شوبرت"، والمصممة ميسّر الحبوري المقيمة في دبي، وفنان الشوارع مارك باريتو، وفنان الغرافيتي بالأبعاد الثلاثية غاري يونغ، وسيسهم هؤلاء جميعًا في بث المزيد من الحيوية للمعرض من خلال هوياتهم الإبداعية المتميزة. وسيشارك في هذا المعرض مركز جليلة الثقافي للأطفال ليضفي نسيجه الغني، إضافة إلى "كروس فيت أتموست" وكافيه "باربيل" ومنصة "كريتوبيا" التابعة للهيئة.

    وبعد جولة في معرض سكة الفني، عقدت سمو الشيخة لطيفة مجلساً خاصًا بحضور نخبة من المختصين من قطاعات الفن والتصميم، إضافة إلى عدد من الفنانين الإماراتيين والمقيمين. وناقشت الشيخة لطيفة مع الحضور العديد من القضايا التي تهم المشهد الفني المحلي في دبي، وتطرق الحديث إلى الخطوة التالية في التطور الثقافي بدبي، وفرص تنمية البنية التحتية الحالية، وسبل رعاية سوق صحي منافس في الصناعة الإبداعية.

    معرض لإبداعات المشاركين في مبادرة "السعادة والإيجابية في عيون أطفال الإمارات"

    ونظم البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية معرضاً تفاعلياً لرسومات الأطفال المشاركين في مبادرة "السعادة والإيجابية في عيون أطفال الإمارات"، ضمن فعاليات معرض سكة الفني ما يتيح للزوار فرصة الاطلاع على أعمال فنية مختـارة من مشـاركات طلاب مدارس الإمارات في مبادرة "السعادة والإيجابية في عيون أطفال الإمارات"، حيث يضم تشكيلة متنوعة من اللوحات التي رسـمها الأطفال، والتي تم تقديم شروحات عنها للزوار.

    ويعرض البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية أمـام المشـاركين في معرض سكة الفني والزوار فيديو سلط الضوء على هذه المبادرة، وعلى قصة تشكيل شعار البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، التي شكـلت تجربة ملهمة للطلاب والمجتمع. كما اشتمل على زاوية خاصة بالزوار، ليعبروا بالرسم والألون عن مفهومهم للسعادة والإيجابية، ورؤاهم لمعالم السعادة في دولة الإمارات، وطموحاتهم المستقبلية.

    "سكة الفني" يفتح أبوابه للزوار اعتباراً من 11 مارس

    ويرحب معرض سكة الفني 2017 الذي تنظمه دبي للثقافة بالجمهور اعتبارًا من يوم الأحد 11 مارس، ليواصل نجاح الفعاليات التي شهدتها نسخة العام 2016، واستقطبت حضورًا ملحوظًا من المقيمين والسياح على حد سواء. وتمكنت النسخة السابعة من استقبال عدد غير مسبوق من الطلبات، حيث أبدى أكثر من 150 فنانًا ومؤسسة حرصهم على المشاركة في البرنامج المتطور لهذا المعرض، في الوقت الذي سيقدّم أكبر مجموعة من المبادرات مقارنة مع الأعوام السابقة.

    يشار إلى أن معرض سكة الفني يتناغم مع "خطة دبي 2021"، ويسهم في جعل المدينة موطنًا لأفراد سعداء ومبدعين وممكنين يملؤهم الفخر بتراثهم الثقافي، من خلال رعاية المواهب المحلية والاحتفال بها، واعتزاز المجتمع بالنجوم الفنية الصاعدة، وتعزيز الثقافة الإماراتية وبناء التراث للأجيال القادمة، وحفزهم على الاهتمام به. وللمرة الأولى، سيكون لمعرض سكة الفني موقعًا إلكترونيًا خاصًا، وإتاحة الفرصة للزوار للوصول بسهولة إلى المعلومات حول برنامجه المتنوع وورش العمل المتعددة.

    وتعمل هذه المبادرة على إكمال الفعاليات الفنية التي تقام في مختلف أرجاء المدينة خلال الدورة الرابعة من موسم دبي الفني الذي سيستمر طوال شهري مارس وأبريل 2017، وتقام أيضًا تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم. وعلى مدى شهرين، ستعرض الفعاليات الفنية والثقافية لتكون بمثابة احتفال فريد بالإبداع والابتكار والثقافة، بما في ذلك مهرجان طيران الإمارات للآداب، و "آرت دبي" وأيام التصميم دبي ومعرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة، والمئات من المبادرات الأخرى.

    للمزيد من المعلومات حول معرض سكة الفني زيارة الموقع: www.Sikka17.com  أو للمزيد من المعلومات حول مبادرات ومشاريع الهيئة المختلفة يمكن زيارة الموقع: www.dubaiculture.gov.ae، أو متابعة صفحتنا على الفيسبوك: www.facebook.com/DubaiCultureArtsAuthority، وتويتر: @DubaiCulture ويوتيوب: www.youtube.com/user/DubaiCulture وإنستغرام: @dubaiculture.

    - انتهى -

      

    نبذة عن هيئة دبي للثقافة والفنون:

    أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله، "هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)" في الثامن من مارس من العام 2008، لتكون الجهة المعنية عن تطوير المشهد الفني والثقافي في الإمارة. ومنذ ذلك الوقت، نجحت الهيئة في لعب دور رئيسي في تحقيق أهداف "خطة دبي 2021"، المتمثلة في تسليط الضوء على الإمارة كعاصمة مزدهرة للقطاعات الإبداعية، وتعزيز جوانب القوة التي تتمتع بها "كموطن لأفراد مبدعين وممكَّنين، ملؤُهم الفخرُ والسعادة".

    وكجزء من مسؤوليتها، أطلقت دبي للثقافة العديد من المبادرات التي تركز على تعزيز النسيج الثقافي التاريخي والمعاصر في دبي، بما في ذلك "موسم دبي الفني"، وهي مبادرة فنية جامعة على مستوى الإمارة، تكون باكورتها مع انطلاق مهرجان طيران الإمارات للآداب، كما تشمل فعاليات ("معرض سكة الفني"، و"آرت دبي" و "أيام التصميم- دبي" ، و"معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة" (كوميك كون). ويعتبر معرض سكة الفني الفعالية الأبرز ضمن "موسم دبي الفني"، ويعتبر حدثًا سنويًا يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الفنية في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع. أما مهرجان دبي لمسرح الشباب، فهو حدث سنوي للاحتفاء بفن المسرح في الإمارات، ويحتفل بنسخته السنوية العاشرة في العام 2016. أما "دبي قادمة" فيمثل منصة ديناميكية تهدف إلى إبراز روح الإمارة الثقافي ومشهدها الإبداعي الحيوي على المسرح العالمي.

    وتعد "كريتوبيا" (www.creatopia.ae) واحدة من المبادرات الرئيسية للهيئة، وتمثل أول تجمع في العالم الافتراضي يحظى بدعم الحكومة على مستوى الدولة، ويهدف إلى توجيه ورعاية الثقافة الإبداعية المحلية، ويوفر منبرًا للمعلومات والفرص التي تسهم في إبراز القدرات الفنية لأعضائها وتطويرهم.

    وتلعب "دبي للثقافة" أيضًا دورًا رائدًا في دعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016، وعلى وجه التحديد من خلال تجديد جميع فروع مكتبة دبي العامة، لتحويلها إلى مراكز ثقافية وفنية عصرية. وتوفر مكتبة دبي العامة في جميع فروعها للأطفال والشباب مجموعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية التي تشجع على استخدام مرافقها. ويعتبر برنامج "صيفنا ثقافة وفنون" إحدى مبادرات مكتبة دبي العامة التي تكمل الاستراتيجية الوطنية للقراءة، حيث تكون أنشطتها مفتوحة أمام جميع الفئات العمرية، وتدور حول أربعة محاور رئيسية وهي: السعادة، القراءة، الأسرة، المستقبل.

    وتتولى الهيئة أيضًا إدارة أكثر من 17 موقعًا تراثيًا في أنحاء مختلفة من الإمارة، كما أنها أحد الأطراف الحكومية الرئيسية المشاركة في تطوير منطقة دبي التاريخية. وبصفتها الجهة المعنية بقطاع المتاحف في دبي، ستطلق دبي للثقافة رسميًا متحف الاتحاد في ديسمبر المقبل 2016، والذي سيكون بمثابة منصة لتشجيع التبادل الثقافي وربط الشباب الإماراتي بثقافتهم وتاريخهم. وكجزء من مسؤوليتها، تدعم الهيئة رؤية دبي لتصبح نقطة محورية للتبادل الثقافي المتنوع (إقليميًا وعالميًا)، كما ستكون المتاحف عنصرًا حافزًا للحفاظ على التراث الوطني.

    للمزيد من المعلومات حول دبي للثقافة، يمكن زيارة الموقع: www.dubaiculture.gov.ae.

     

     

     

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة