٢٥ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٥ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الثلاثاء 28 يوليو, 2015 4:11 مساءً |
مشاركة:

زهرات "القلب الكبير" ينشرن الوعي بقضايا الأطفال اللاجئين والمحتاجين في الدوائر الحكومية بالشارقة

في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة القلب الكبير في التعريف بهويتها الجديدة، ونشر الوعي بقضايا الأطفال اللاجئين والمحتاجين في العالم، نظمت المؤسسة وبالتعاون مع مفوضية مرشدات الشارقة وبمشاركة زهرات القلب الكبير الصغيرات، سلسلة من الزيارات التي استهدفت عدداً من المؤسسات والدوائر الحكومية بإمارة الشارقة.

 

وشملت الزيارات التي تواصلت على مدى ثلاثة أيام متتالية، كل من مكتب سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبلدية الشارقة، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والمكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة.

 

وقامت الزهرات الصغيرات، - وهن مجموعة من الطفلات الصغيرات المنتسبات إلى مفوضية مرشدات الشارقة -، خلال الزيارات بتوزيع النشرات والشارات على الموظفين والعاملين في هذه الدوائر والهيئات، والتي حملت شعار وأهداف ومبادئ مؤسسة القلب الكبير، إلى جانب قطع الحلوى التي تحمل شعار المؤسسة، والمقدمة من "غاليري لافييت"، بهدف التعريف بالهوية الجديدة لمؤسسة القلب الكبير بعد تحولها من حملة إلى مؤسسة إنسانية عالمية.

 

وقد وجدت هذه الزيارات صداً طيباً في نفوس الموظفين والعاملين بالدوائر الحكومية التي شملتها الزيارات، والذين استقبلوا الزهرات الصغيرات بحفاوة وترحاب كبيرين، وثمنوا الدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة القلب الكبير برعاية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في رفع مستوى الوعي المجتمعي بمعاناة الأطفال المحتاجين حول العالم وحشد الدعم الدولي لتوفير سبل العيش الكريم ومد يد العون والمساعدة إليهم، كما قاموا بتقديم التبرعات العينية والمادية لصالح المؤسسة.

 

وقالت مريم الحمادي، مدير حملة "سلام يا صغار" التابعة لمؤسسة القلب الكبير: "تمكنت مؤسسة القلب الكبير خلال فترة وجيزة من تنفيذ مشروعات كبيرة استهدفت اللاجئين والمحتاجين، وساهمت في تحسين واقع آلاف الأطفال نحو الأفضل، كما ساهمت في تعريف أفراد المجتمع بمؤسسة القلب الكبير وبالدور الذي تقوم به، وكان الهدف من خلال هذه الزيارات التي قامت بها زهرات القلب الكبير، التعريف بالهوية الجديدة لمؤسسة القلب الكبير بعد  تحولها من حملة إقليمية إلى مؤسسة عالمية تعمل على حشد الدعم لمناصرة الأطفال اللاجئين في كافة بقاع العالم".

 

وأضافت الحمادي: " تمكنا من خلال هذه الزيارات تسليط الضوء على قضية الأطفال اللاجئين والمحتاجين، وعكس الظروف الحقيقية التي يعيشون فيها، وحجم المساعدات التي يحتاجونها إلى الموظفين والعاملين بهذه الدوائر، وأكدت الحمادي على أهمية التعاون الإيجابي ما بين مؤسسة القلب الكبير والدوائر والمؤسسات الحكومية، لا سيما بعد التطورات التي شهدتها المؤسسة مؤخراً، والتي زادت من رقعة انتشارها الجغرافي وبالتالي زاد من عدد المستهدفين أيضاً، ما يحتم ضرورة تضافر الجهود وتكثيف العمل المشترك مع كافة الجهات".

 

وحول اختيار الزهرات الصغيرات للمشاركة في هذه الزيارات، أكدت الحمادي أن هذا الاختيار يحمل في جوانبه دلالات ورموز إنسانية تنسجم مع المبادئ والأهداف الأساسية التي تسعى مؤسسة القلب الكبير إلى تحقيقها، حيث تعتبر الزهرات الصغيرات أكثر قدرةً على عكس صورة أقرانهن من اللاجئين، كما أن الإستعانة بهن يساهم بشكل كبير في بث الحماس في نفوس الأطفال واليافعين للتفاعل بشكل أكبر مع مآسي الأطفال اللاجئين الذين تعاني بلدانهم جراء الحروب والكوارث.

 

وكان شهر مايو الماضي قد شهد تحويل حملة "القلب الكبير" إلى مؤسسة إنسانية دولية مستقلة برئاسة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي. وتتألف المؤسسة حالياً من ثلاثة أقسام هي "سلام يا صغار - لأطفال فلسطين"، "سلام يا صغار - للأطفال اللاجئين"، و"سلام يا صغار - لسرطان الأطفال" مع إمكانية إضافة أقسام أو مبادرات إنسانية جديدة في المستقبل إلى نطاق عمل المؤسسة بناء على أي تطورات ووفقاً لتوجيهات سمو الشيخة جواهر القاسمي.

 

وأسهمت "القلب الكبير" على مدى العامين الماضيين في سد احتياجات مئات الآلاف من اللاجئين من خلال توفير الرعاية الصحية الطارئة، والمواد الإغاثية الأساسية والملابس والبطانيات والمأوى والغذاء. كما عملت على إعادة عشرات آلاف الأطفال اللاجئين إلى المدارس لاستكمال مسيرة تعليمهم، بعد أن تعطلت دراستهم نتيجة للأزمات ، والاضطرابات السياسية في بلدانهم.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة