السياحة والضيافة | الثلاثاء 30 يناير, 2018 1:30 مساءً |

كشفت فقيه أكواريوم، أحد أبرز معالم جدة السياحية والتثقيفية التابعة لمجموعة فقيه للسياحة والترفيه (ترفيه فقيه) الستار عن أول حوضٍ لطيور البطريق على مستوى المملكة، والذي يحتضن ثمانيةً من طيور بطريق الهومبولت.

 

وبهذه المناسبة، أوضح زكي سدايو، المدير التنفيذي لفقيه أكورايوم  "الجميع يحبون طيور البطريق، ونحن سعداء بتقديم أول مجموعة من البطاريق للمرة الأولى في البلاد، بعد أن قطعت رحلة طويلة من جمهورية بيرو في أمريكا الجنوبية إلى موطنها الجديد هنا في فقيه أكواريوم، حيث نوفر لها الرعاية الكاملة بكل شغفٍ وسعادة لترسم البسمة على وجوه الأطفال خاصة وكافة زوار الأكواريوم بشكلٍ عام بمظهرها وحركاتها الجميلة".

 

وخلال حفل التدشين، أوضحت سارة الغامدي، رئيس القسم التعليمي في فقيه أكواريوم، أن البطاريق الجديدة تتراوح أعمارها بين السنتين وأربعة سنوات، وقدمت من حديقة الحيوانات بارك زولوجيكو دي هواشيبا (Parque Zoologico de Huachipa) في بيرو، حيث حظيت بالعناية التامة منذ ولادتها هناك.

 

وتتراوح أعمار بطاريق هومبولت من 15 إلى 20 عاماً، ويمكن أن يبلغ طولها نحو 70 سم، في حين تتراوح أوزانها من 3,5 إلى 6 كجم، في حين تعود أصولها إلى السواحل المشتركة بين دولتي تشيلي وبيرو، وتتميز بريشها الزغب الذي يعد الأكثر كثافة في فصيلتها ويحميها من البرودة الشديدة في تلك المنطقة.

 

وقد أولى فقيه أكواريوم عناية خاصة وبذلت جهوداً كبيرة في تصميم وتشييد بيئةٍ عالمية المعايير تحاكي موطن السكان الجدد، استغرق بناؤها أكثر من 12 شهراً، استناداً إلى الخبرات والمعرفة التي يتمتع بها فريق الأكواريوم من المهندسين، وعلماء الأحياء والأطباء البيطريين والمتخصصين في أنظمة دعم الحياة البحرية.

 

وبالإضافة إلى طيور البطريق الجديدة، يمكن للعائلات الاستمتاع بالعروض اليومية الرائعة للدلافين وأسود البحر.

ويضم فقيه أكواريوم أكثر من 200 نوعٍ من أسماك القرش، والهامور، والراي اللاسع، ونابليون، وحصان البحر، وقناديل البحر، إلى جانب العديد من الأنواع الأخرى التي جلبت من البحار والمحيطات في أنحاء متفرقة من العالم.

 

ويعتبر فقيه أكواريوم الحوض المائي الوحيد المفتوح للجمهور في المملكة، وهو يعتمد نهج التعليم بالترفيه الذي يستهدف كافة أفراد العائلة ، عبر مرافق سياحية وترفيهية متنوعة ترقى لأعلى المعايير العالمية مصممة لتمنح سكان وزوار مدينة جدة من مختلف الفئات العمرية الراحة والاستجمام، في بيئة آمنة وصحية.