١٩ أبريل ٢٠٢٤هـ - ١٩ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
البيئة والطاقة | الثلاثاء 21 مارس, 2017 2:15 مساءً |
مشاركة:

خبراء الطاقة يناقشون أميركية الشارقة تقنية مبتكرة لاحتجاز ثنائي أكسيد الكربون

استعرضت محاضرة انعقدت في الجامعة الأميركية في الشارقة مؤخراً تقنية جديدة مبتكرة للحد من انبعاثات الوقود الاحفوري المؤدي الى الاحتباس الحراري وزيادة حمض المحيطات.

وتحدث في المحاضرة سعادة المهندس احمد الكعبي، الوكيل المساعد للبترول والغاز والثروة المعدنية بوزارة الطاقة ومحافظ دولة الامارات في "اوبيك" والمهندس عرفات اليافعي، الرئيس التنفيذي لمشروع"الريادة" والتي تحتضن اكبر وأول مشروع احتجاز ثاني أكسيد الكاربون في دولة الامارات، وهي مشروع مشترك بين "مصدر" و"ادنوك".

وكانت المحاضرة بعنوان "أحدث التطورات في النفط والغاز: الريادة كمثال" ونظمها فرع الجامعة الأميركية في الشارقة لجمعية مهندسي البترول، حيث استعرضت للطلبة أحدث التكنولوجيا المستخدمة في احتجاز تخزين ثنائي أكسيد الكربون من مولدي الطاقة والعمليات الصناعية وتحويله الى موقع تخزين لمنعه من دخول الغلاف الجوي.

وتحدث المهندس الكعبي، وهو أيضاً مؤسس اللجنة الوطنية الإماراتية للشباب في مجلس البترول لتشجيع انخراط الشباب في صناعة النفط، عن الطرق لزيادة وعي ومعرفة الشباب الاماراتيين بالصناعة النفطية وتحسين المشاركة والقدرات في الصناعة محليا وعالميا وتعريف الشباب على المنصة التفاعلية الشبابية لتبادل الآراء والأفكار الإبداعية.

وعبر اليافعي عن سروره لدعوته للتحدث في أميركية الشارقة قائلا، "انه من دواعي سروري ان أكون هنا في أميركية الشارقة. انا من معجبي جمعية مهندسي البترول كونها تساعد طلبة الهندسة في تطوير مهنهم خلال تجربتهم الصناعية." وركز اليافعي خلال حديثه على ثلاثة مواضيع وهي، "انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (تأثير ارتفاع الحرارة) واستدامة الإنتاج (الاستخلاص المحسن للنفط) والريادة.

وقالت ترتيلا الكيالي، رئيسة فرع الجامعة لجمعية مهندسي النفط، "ان هدف هذه المحاضرة هو تعريف الطلبة على نواحي أخرى لهندسة البترول حيث يعتقد البعض ان البترول متعلق بإيذاء البيئة، بينما هذه المحاضرة تشير إلى ان هنالك نواحي أخرى."

والريادة هي مشروع مشترك بين ادنوك ومصدر، ويشمل اول منشأة لاحتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون في دولة الامارات لاستخدامه للاستخلاص المحسن للنفط.

وقال الدكتور ريتشارد شيب اويستر، عميد كلية الهندسة في أميركية الشارقة، "ان كلية الهندسة تهدف الى تهيئة الخريجين الذين سيساهمون في اقتصاد الدولة. وبما ان لدى مصادر النفط والغاز تأثير في المستقبل القريب على اقتصاد الدولة، فانه من المهم ان يكون لديهم المعرفة بممارسات الصناعة الحالية والمستقبلية. وأضاف الدكتور، " في ضوء اهتمام الجامعة في توسيع برامج البحوث المتعلقة ببيئة الخليج، من المحتمل ان تكون عمليات الاستخلاص المحسن للنفط واحتجاز واستخدام وتخزين الكربون، أهدافا للبحوث لأعضاء هيئة التدريس لدينا."

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة