٢٠ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٠ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الاثنين 9 أبريل, 2018 1:00 مساءً |
مشاركة:

تريند مايكرو: القطاعات الحكومية والتعليم والاتصالات هي الأكثر تأثراً بالبرمجيات الخبيثة

أشارت شركة ’تريند مايكرو‘ ، المؤسسة الرائدة عالمياً في مجال أمن البرمجيات والمدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز (TYO: 4704TSE: 4704)، إلى أن قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية ، كان الأكثر تأثراً بالبرمجيات الخبيثة خلال العام 2017، وتلته القطاعات الحكومية وقطاعات الاتصالات. وشملت قائمة القطاعات المتأثرة بتلك البرمجيات أيضاً كلاً من الرعاية الصحية والتصنيع والنفط والغاز. و وصل عدد فيروسات الفدية الخبيثة حول العالم إلى 1.6 مليار فيروس في عام 2017، بلغت حصة المملكة العربية السعودية منها 0.55%.

 

وتبدي شركة ’تريند مايكرو‘ حرصاً بالغاً على تسليط الضوء على أهمية اتباع الشركات السعودية منهجية متعددة المستويات فيما يتعلق بالأمن الرقمي، حيث تشير ترجيحات الشركة الرائدة في تقديم حلول الأمن الرقمي إلى إمكانية حدوث زيادة كبيرة في حجم التهديدات السيبرانية التي تطال المملكة خلال العام 2018 الجاري.

 

وكانت ’تريند مايكرو‘ قد نجحت خلال الربع الأخير من العام 2017 في التصدي إلى أكثر من 310 آلاف هجمة خبيثة لعناوين URLالتي يتم الوصول إليها من قبل المستخدمين السعوديين، كما وصل عدد ملفات البرامج الخبيثة التي تصدت لها الشركة خلال تلك الفترة في المملكة إلى 1.6 مليون ملف. وخلال الربع الأخير من العام الماضي أيضاً، وصل عدد التهديدات التي تطال البريد الإلكتروني والتي تم التصدي لها عبر بروتوكول الإنترنت الخاص بالمرسل في المملكة إلى أكثر من 93.5 مليون تهديد.

 

وفي هذا السياق، قال الدكتور معتز بن علي، المواطن السعودي و نائب رئيس شركة ’تريند مايكرو‘ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تشير هذه الإحصائيات بشكل واضح إلى أن المملكة العربية السعودية تشكل هدفاً مفضلاً بالنسبة لمجرمي الإنترنت. ومن هنا، فإنه يتعين على الشركات والجهات الحكومية أخذ موضوع الأمن السيبراني على محمل الجد، وإلا فإنها ستواجه عواقب وخيمة. ويمتاز هؤلاء المجرمين بمستويات عالية من التنظيم والمعرفة تتيح لهم إمكانية اغتنام جميع نقاط الضعف المتاحة. وبالمقابل، يشكل الجيل الجديد من حلول الأمن السيبراني المستندة إلى تقنيات تعلم الآلة من ’تريند مايكرو‘ الحل الأمثل لتوفير المنهجيات اللازمة ومتعددة المستويات من الأمن السيبراني إلى الشركات السعودية التي تتطلع للحفاظ على قدراتها التنافسية على المستوى العالمي".  

 

ويعني التطور المستمر لتقنيات إنترنت الأشياء بأن الأجهزة المتطورة ستسهم فعلياً في دفع نمو قيمة سوق إنترنت الأشياء من 157 مليار دولار أمريكي في العام 2016، إلى 457 مليار دولار بحلول العام 2020. وبحسب إحصائيات شركة ’آي إتش إس ماركت‘، سيتم استخدام ما يزيد عن 5 مليارات من أجهزة المستهلكين التي تدعم تقنيات المساعد الرقمي خلال العام 2018، مع ترجيحات بإضافة حوالي 3 مليارات جهاز آخر بحلول العام 2020. وتشير إحصائيات ’تريند مايكرو‘ إلى أن 2% من إجمالي تطبيقات الأجهزة المتنقلة التي تم تحمليها في عام 2017 كانت برمجيات خبيثة.

 

وأضاف الدكتور معتز بن علي : "يتحمل خبراء الأمن السيبراني - إلى جانب موظفي الإدارة العليا - في المؤسسات مسؤولية كبيرة في جعل الأمن السيبراني إحدى الأولويات الرئيسية في مؤسساتهم. ونشهد يومياً ظهور تهديدات إلكترونية جديدة، ومن شأن إرساء الاستراتيجيات الأمنية الملائمة أن يسهم بشكل فاعل في الحفاظ على أمن البيانات ذات المهام الحساسة، وبالتالي ضمان استمرارية العمل".

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة