الثقافة والتعليم | الأربعاء 12 ديسمبر, 2018 3:39 مساءً |

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب، عن أنها ستكون الراعي الذهبي لمبادرة "بالعربي" التي تقدمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

 

وكان قد تم إطلاق هذه المبادرة في العام 2013 بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي حددته الأمم المتحدة في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، بهدف زيادة استخدام اللغة العربية عبر الإعلام الرقمي وقنوات التواصل الاجتماعي.

 

ويتمثلالهدف الرئيسي للمبادرة في الإسهام بتنمية الدور المعرفي والثقافي للغة العربية، كما تسعى إلى زيادة المحتوى العربي في المواقع والتطبيقات التي تدعم اللغة العربية، والعمل على تمكين اللغة العربية من استعادة مكانتها الرائدة كلغة عالمية، وتعزيز انتشارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حث الجمهور على الاستخدام الدائم لمفرداتها في حياتهم اليومية.

 

وقال سعيد النابوده، المدير العام بالإنابة في دبي للثقافة: "من خلال رعايتنا لهذه المبادرة، ستسهم دبي للثقافة في نشر الوعي بجماليات اللغة العربية وكنوزها التي ترتبط بتراثنا وتاريخنا العربي الأصيل، حيث سنساعد القائمين عليها في الترويج لهذه المبادرة وأهدافها من خلال الفعاليات الكثيرة التي نقوم بتنظيمها على مدار العام في دبي وخارجها. وبما أن اللغة العربية تمثل ركنًا أساسيًا من هويتنا الثقافية والوطنية، فقد ارتاينا أنه يمكننا دعم هذه المبادرات لمساعدتنا أيضًا على تحقيق رسالتنا في إطار دعم "خطة دبي 2021"، لتعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب".

 

وستدعم دبي للثقافة توجهات المبادرة المتمثلة في تشجيع الشباب العرب على استخدام لغتهم الأم خلال التواصل فيما بينهم على جميع قنوات التواصل الاجتماعي، والإسهام في تغيير الصورة النمطية عن اللغة العربية، وإثبات أنها لغة حية ومرنة، ويمكن استخدامها في أشكال التواصل الاجتماعي كافة، فضلاً عن استكشاف وتنمية المواهب الإبداعية للطلبة في اللغة العربية، خاصة في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الهيئة.

 

يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي انطلاقًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، لتعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، وتمكين هذه القطاعات وتطوير المشاريع والمبادرات الإبداعية والمبتكرة محلياً وإقليمياً وعالمياً.