الثقافة والتعليم | الجمعة 29 مارس, 2019 2:30 صباحاً |

زار وفد من موظفي مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مؤخرًا هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة، بهدف اطلاع الموظفين على مشروع "علّم بالقلم" الذي تتبناه المؤسسة من أجل دعم تعليم الأيتام.

واستقبل الوفد في هذه الزيارة السيد / محمد عبيد المري – مدير إدارة الموارد البشرية، حيث كان استقبالهم في مقر الهيئة بحي دبي للتصميم، واستمع خلال الزيارة إلى شرح مفصل حول أهداف مشروع "علّم بالقلم"، مع استعراض العوامل التي أسهمت في نجاح تجربته، لدعم وتوفير التعليم للأطفال الأيتام.

وقال محمد عبيد المري من هيئة الثقافة والفنون في دبي: "جاء تنظيم زيارة وفد المؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي إلى الهيئة في إطار حرصنا على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مؤسسات المجتمع المدني، والاستفادة من التجارب الناجحة من أجل تقديم خدمات نوعية لمجتمعنا، للإسهام في سعادته ورفاهيته، بما يحقق "رؤية الإمارات 2021". ويطيب لنا أن نتقدم بالشكر إلى المؤسسة ومسؤوليها لما أبدوه من تعاون واستعداد تام للتنسيق المستمر من أجل نقل تجربة المؤسسة في هذا المجال، ومناقشة سبل دعمها وتطويرها، بما يضمن لها رعاية التعليم لأكبر عدد ممكن من الأيتام".

يشار إلى أن مشروع "علّم بالقلم" يأتي ضمن برنامج التمكين الأكاديمي الذي تتبناه مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، ويُعنى بحق توفير الدعم التعليمي للطلبة الأيتام، في إطار سلسلة من المشاريع والخدمات الأكاديمية والمعرفية المتنوعة التي تسهم إلى حدٍ كبير في استدامة حقهم التعليمي. وتعمل المؤسسة من خلال المشروع على توظيف الجهود المجتمعية في كل عملياتها وأنشطتها لتغطية كافة احتياجاتهم التعليمية، من سنوات الطفولة الأولى وصولاً إلى تأهيلهم.

وتتيح المؤسسة أمام المجتمع من القطاعين العام والخاص والأفراد فرصة المساهمة في تسديد الرسوم الدراسية للأطفال الأيتام، إلى جانب توفير احتياجاتهم من القرطاسية والمستلزمات الدراسية، كما تخصص لهم الدورات والورش الأكاديمية، إضافة إلى السعي لرفع التحصيل الدراسي للمتأخرين دراسياً وصولاً بهم إلى مراحل التفوق والتميز. وتعتبر مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مؤسسة حكومية مستقلة  تعنى بشؤون الأيتام في إمارة الشارقة، وهي إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تتبع إدارياً لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.

يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي انطلاقًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، لتعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، وتمكين هذه القطاعات وتطوير المشاريع والمبادرات الإبداعية والمبتكرة محلياً وإقليمياً وعالمياً.