المال والأعمال | الخميس 29 أكتوبر, 2020 12:23 صباحاً |

يشهد قطاع الطاقة العالمي العديد من المتغيرات السريعة التي تدفع الدول إلى توسيع وتنويع خياراتها من خليط الطاقة وأشكالها ويأتي في مقدمة هذا الخليط؛ الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية للأغراض السلمية والتي باتت تفرض نفسها حول العالم كمصادر نظيفة ومنخفضة الكلفة تزداد جدواه يوماً بعد يوم مقارنة بالوقود الأحفوري.

 

ولأن التوجهات العالمية تتجه بوصلتها الآن صوب التنمية النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية للتكيف مع التغير المناخي فقد خصص منتدى أسبار الدولي جلسة نقاشية بعنوان "الاتجاهات الجديدة في الطاقة والمياه" ضمن فعاليات دورته الخامسة.

 

وتتناول الجلسة التي يديرها د. سعيد الشيخ عضو مجلس الشورى سابقاً، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين مفهوم خليط الطاقة بين التقليدي والمتجدد، وتسلط الضوء على الحلول الذكية من أجل التحول في قطاع الطاقة، كما تناقش دور الابتكار في تحول قطاع الطاقة، إضافة إلى مستقبل هذا القطاع وأيضا العلاقة بين المياه والطاقة.

 

ويشارك في الجلسة كل من د. أيمن خليل الأمين العام للمعهد العربي لدراسات الأمن، ود. محمد القرني المتخصص في الهندسة الكهربائية، ود. دريا باران المتخصص في علوم وهندسة المواد، ود. بيينغ هونغ المتخصص في علوم وهندسة البيئة.

 

وتشكل الطاقة المتجددة اليوم أحد المحاور الرئيسة نحو الانتقال إلى منظومة طاقة مستدامة يمكن الحصول عليها من مصادر متوافرة ومتاحة للجميع، باعتبارها طاقة مستمدة من الموارد الطبيعية التي تتجدد أي لا تنفد ولهذا فقد شهدت تطبيقات الطاقة المتجددة انتشارا واسعا من شأنه أن يُسفر عن العديد من الفوائد أبرزها خلق فرص العمل والحدّ من التلوث البيئي، والمساعدة على حماية الاقتصاد من الصدمات الخارجية كالصدمة الناجمة الان عن جائحة كورونا التي تركت انعكاسات بشكل جلي على قطاع الطاقة.

 

يذكر أن الدورة الخامسة من منتدى أسبار الدولي التي تعقد تحت عنوان: "مستقبل المستقبل"، تمتد فعالياتها خلال الفترة 2-4 نوفمبر المقبل، ويشارك فيها 90 متحدثاً من حوالي 19 دولة حول العالم، تتناول أوراقهم العلمية مجالات التقنيات الرقمية والدراسات المستقبلية وعلم الأوبئة وإدارة الازمات والتعليم والصحة والطاقة والمياه والاستثمار.