البيئة والطاقة | الاثنين 27 أبريل, 2020 12:55 مساءً |

أكد أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل الذي يصادف اليوم 28 أبريل من كل عام، التزام "إمباور" بتطبيق التشريعات والقوانين المحلية والدولية، وأفضل الممارسات العالمية للمحافظة على صحة وسلامة الموظفين. وتحتفل منظمة العمل الدولية (ILO)منذ 2003 لتعزيز مفهوم الصحة والسلامة المهنية في بيئات العمل المختلفة على مستوى العالم؛ وتركيز الاهتمام الدولي على حجم الإصابات والأمراض والوفيات المرتبطة بالعمل.

 

ولفت بن شعفار الى الدروس المستقاة من أزمة جائحة كورونا وكيف أن أماكن العمل يمكن أن تكون ذات أهمية حيوية لمنع تفشي الأوبئة والسيطرة عليها، حيث لعبت تدابير السلامة والوقاية في العمل عن بعد وعمليات التعقيم دوراً حاسماً في احتواء انتشار المرض، مع حماية الموظفين والمجتمع ككل. فلكل منا (الحكومات وأصحاب العمل والعمال) دور يؤديه في معالجة أزمة مرض فيروس كورونا، وتعاوننا مفتاح النجاح والعبور الى بر الأمان. 

 

وأشار الى إن النجاح الذي حصدته «إمباور» طيلة 17 عاماً، باعتبارها أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، فقد تأسس على أولويات لا تراجع عنها، وأبرزها، توفير مقومات الصحة والسلامة لكل الموظفين وضمان أعلى معايير السلامة المهنية في جميع العمليات التشغيلية وصيانة كل محطات التبريد المصممة بالأساس للعمل وفقاً لمعــايير السلامة الدولية والعلمية، الى جانب اجراء التدريبات اللازمة للعاملين، فكانت الثمار، بيئة عمل مثالية معززة بمفاهيم الصحة والسلامة المهنية.

 

 

 

وقال بن شعفار، ان " إمپاور" تقوم دوريا بعمليات تقييم المخاطر ذات الصلة بسلامة العاملين وصحتهم، وإجراء قياس لمديات تنفيذ الاشتراطات والمعايير  المطلوبة واللازمة في كل مشاريع المؤسسة للتأكد من توافر بيئة العمل الآمنة والصحية الضامنة لزيادة الكفاءة التشغيلية وتحقيق التميز". مؤكدا ان تلك الجهود نالت تقديرا رسميا بحصول المؤسسة على النسخة المتقدمة من علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للشركات في 7 مجالات مؤثرة أبرزها مكان العمل.