١٨ مايو ٢٠٢٤هـ - ١٨ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الرياضة | الثلاثاء 8 مايو, 2018 2:10 مساءً |
مشاركة:

جائزة الشارقة للأسرة الرياضية تنطلق بفئتين جديدتين لتحفيز المشاركات الإماراتية

كشف مجلس أمناء الدورة الثانية من جائزة الشارقة للأسرة الرياضية، أمس (الثلاثاء) عن استحداث فئتين جديدتين للجائزة، التي ينظمها مجلس الشارقة الرياضي تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة جائزة الشارقة للأسرة الرياضية. كما أعلن عن إطلاق برنامج لاختيار عدد من الشخصيات المجتمعية المؤثرة على دعم جهود مجلس الشارقة الرياضي تحت عنوان "برنامج السفراء".

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أُقيم في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، أعلن فيه مجلس أمناء الجائزة عن شروط، وأهداف، الجائزة، وعن فتح باب الترشُح للجائزة الذي يستمر حتى 12 ديسمبر المقبل، على أن يتم تكريم الفائزين الذين رصدت لهم جوائز مالية قيمة، مطلع العام المقبل.

 

وضمت "جائزة الشارقة للأسرة الرياضية" في دورتها الأولى فئتين، هما: فئة "الأسرة الرياضية"، والتي تمنح لأفراد الأسرة الواحدة من الرياضيين، وتتكون من مرشح أساسي ومرشحين فرعيين، وفئة "أسرة بطل"، وتستهدف الأسر التي أسهمت في تأسيس بطل رياضي أو بطلة رياضية.

 

وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المطالبة بتطوير فكرة الجائزة، وتحفيز المزيد من الأسر الإماراتية على التفاعل مع أهدافها ورسائلها، استحدثت الجائزة فئة بطل ذو إعاقة/ بطلة ذات إعاقة، وجاء استحداث هذه الفئة تماشياً مع نهج دولة الإمارات الرامي إلى دعم شريحة ذوي الإعاقة وإعادة دمجهم في المجتمع، إلى جانب فئة المشاركة الأسرية في مجال الرياضة المجتمعية والصحية.

 

وحضر المؤتمر كلٌ من الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي،وسعادة سالم بن هويدن، رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي، وسعادة جمعة عبيد الشامسي، رئيس مجلس إدارة نادي الحمرية، وسعادة محمد بن درويش النعيمي، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، وسعادة عدنان الطلياني، عضو مجلس إدارة مجلس الشارقة الرياضي، سعادة محسن مصبح، رئيس اللجنة التنفيذية لكرة الصالات، وعبدالله سلطان، نجوم منتخب الإمارات لكرة القدم السابقين، وعبدالرحمن بن ياس، مدير مركز إعداد القادةالتابع للهيئة العامة للرياضة، وسعادة أيوب لشكري، مدير نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس ولاعب دولي سابق في بطل آسيا للكاراتيه، وسعادة د. عبدالرزاق النقبي، رئيس نادي خورفكان للمعاقين، وعدد من أعضاء مجلس الشارقة الرياضي وممثلي الأندية الرياضية المحلية. 

 

كما حضر سعادة عبدالعزيز النومان، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للأسرة الرياضية، وسعادة ندى عسكر النقبي، أمين عام الجائزة، وسعادة خولة السركال، رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة، وحنان المحمود، رئيس لجنة التسويق والفعاليات، وسعادة الدكتور صلاح طاهر، رئيس اللجنة الفنية والتحكيمية، والدكتور محمد عبدالعظيم، نائباً لرئيس اللجنة الفنية والتحكيمية للجائزة. 

 

وكشف المؤتمر عن الشرائح التي تستهدفها كل فئة من فئات الجائزة الأربع حيث تستهدف فئة "الأسرة الرياضية" أفراد الأسر الرياضية أصحاب الإنجازات الرياضية الرسمية التي تحققت على الصعيدالمحلي أو العربي أو العالمي، فيما تستهدف فئة "أسرة بطل/ بطلة"، الأسر التي أسهمت في تأسيس بطل أو بطلة من أفراد الأسرة، من خلال التأهيل العلمي، والدعم المادي والمعنوي، وتوفير البيئة المناسبة ليكون بطلاً رياضياً في إحدى الألعاب الفردية".

 

كما تستهدف فئة "بطل ذو إعاقة/ بطلة ذات إعاقة"، أسراً أسهمت في تأسيس بطل ذو إعاقة، أو بطلة ذات إعاقة من أفراد الأسرة، من خلال التأهيل العلمي، والدعم المادي والمعنوي، والمساهمة في تحدي الإعاقة بتوفير المعدات والتسهيلات لتطوير قدراته واندماجه في المجتمع ليكون بطلاَ رياضياً، بينما تمنح جائزة فئة "المشاركة الأسرية في مجال الرياضة المجتمعية والصحية" لأسر شاركت بشكل متميز في فعاليات وأنشطة في المجال الرياضي والصحي.

 

ويعتمد "مجلس أمناء الجائزة" عدداً من المعايير في اختيار الفائزين أهمها حجم الإنجازات الرياضية، وعدد المبادرات المجتمعية والأعمال التطوعية التي شاركت فيها الأسرة أو قامت بإطلاقها، والـتأهيل العلمي والمهني، ومستوى التحصيل العلمي للمرشحين من الأسرة الرياضية، الذي يشمل الشهادات العملية، والدورات التدريبية المُحصلة، إلى جانب استدامة الرياضية والاستمرارية.

 

توجيه الأسر الإماراتية نحو التميّز الرياضي

وكشفت "مجلس أمناء الجائزة" خلال المؤتمر عن أهداف الدورة الثانية للجائزة، والتي تتضمن تشجيع الأسرة على تنمية روح الولاء والإنتماء لـدى أبنائها الرياضيين وتعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الأسرة عـلى توفير كل وسائل الدعم وتوجيه أبنائها المتميزين رياضياً، وللمشاركة في الأندية والمؤسسات الرياضية والمنتخبات الوطنية، وتعزيز دور الأسرة الرياضية في تحفيز أبنائها لـتحقيق الإنجازات الرياضـية محلياً وخارجياً، وتوطيد العلاقة بين الأسرة والمؤسسات الرياضية بما يخدم تحقيق المزيد مـن الإنجازات الرياضية، والاستفادة من خبرات المرشحين في الجائزة لتأهـيل الأسر الرياضية الأخرى.

 

تماشياً مع رؤية وطنية لبناء الإنسان

وفي كلمة ألقاها خلال المؤتمر الصحفي، قال الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي:"علّمتنا سيرة بلادنا منذ الاتحاد إلى اليوم، أن بناء الدولة، وتحقيق مشروعها الحضاري، لا يمكن إنجازه من دون رأس المال البشري، حيث يتحول كل فرد منا إلى لبنة صلبة قادرة على إعلاء معمار الوطن، والوصول إلى رؤيته وتطلعاته، فلم نكن اليوم نقف في مصاف الدول الرائدة لولا إيماننا بما قاله المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: (إن الإنسان هو أساس أية عملية حضارية)". 

 

وأضافالشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي:"اختارت إمارة الشارقة أن تضع هذه الرؤية أساساً لرؤيتها، ومضت بتوجيهات وقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في بناء مجتمع مدركٍ لقيمةِ العمل، وعارفٍ لدوره وتأثيره في مسيرة نهوض بلاده، حيث ظل مشروع الإمارة يفتح منافذ جديدة لتعزيز معارف أبناء المجتمع، وتوعيتهم في شتى مناحي الحياة، الصحية، والتربوية، والتعليمية، والاقتصادية، وسواها".

 

وأشار الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، إلى الجهود الكبيرة التي تبذلهاسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لتعزيز ثقافة المجتمع الصحية، والنهوض بوعيه تجاه الرياضة، وإبراز أثرها على الفرد والمجتمع، لافتاً إلى دورالجائزة في تحفيز الأسر الرياضية من أصحاب التجارب والإنجازات المتميزة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسليط الضوء على الجهود التي حققت إنجازات رياضية واضحة على المستوى المحلي والدولي.

 

تحفيزاً للحياة الرياضية والصحية في المجتمع الإماراتي 

ومن جانبه قال سعادة عبدالعزيز النومان: "إن إطلاقجائزة الشارقة للأسرة الرياضيةيؤكد أن هنالك أبطالاً قدموا الكثير لهذا الوطن، وبذلوا الغالي والنفيس ليظل علم الإمارات عالياً خفاقاً في المحافل الرياضية الدولية، يحق لهم ولأسرهم أن يعتلوا منصات التتويج، تكريماً وتقديراً لانجازاتهم، حتى يكون هذا التكريم حافزاً للأسر الأخرى التي ابتعدت قليلاً عن الرياضة بسبب مشاغل الحياة".

 

وأضاف النومان: "تعكس الجائزة سعي الشارقة الحثيث للوصول إلى مجتمع رياضي محب وشغوف بالرياضة، وتؤكد في الوقت ذاته إيمانها العميق بأن أساس بناء مجتمع ينعم فيه جميع أفراده بموفور الصحة والعافية، هو تعزيز الوعي بأهمية تبني أنماط حياة صحية، وجعل ممارسة الرياضة بشقيها التنافسي، والمجتمعي عادة يحرص جميع أفراد المجتمع على ممارستها".

 

وتابع النومان: "تهدف الجائزة إلى تحفيز الحياة الرياضية والصحية بين العائلات الإماراتية، وتكريم إنجازاتهم، وأكثر ما يميز هذه الجائزة أنها انطلقت من إمارة الشارقة لتفتح باب المشاركة أمام كل أفراد الأسر الإماراتية في إمارات الدولة السبع، ما يشجعهم على تبني أسلوب الحياة الصحية والرياضية، وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم، ومن هنا ندعو كل الأسر الإماراتية الرياضية التي حققها أفرادها إنجازات رياضية، على الصعيدين التنافسي الرسمي والمجتمعي، لتقديم طلباتها والمشاركة في هذه الجائزة".

 

تشجيع المواهب واستنهاض الطاقات الشابة

وبدورها قالت سعادة ندى عسكر النقبي خلال عرضها التقديمي: "نعيش في إمارة عودتنا على الدوام في أن تكون منطلقاً لحراكِ يمضي في الاستثمار بالإنسان، كونه يُمثل الركيزة الأساس للنهوض بالمجتمع، وهو ما جسّدته بمشروعها الثقافي الكبير الذي يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في توفير المناخ الأمثل لتطوير مدارك ومهارات أبناء وبنات الوطن في مختلف الأصعدة، لا سيما الرياضية منها". 

 

وأضافت النقبي: "انطلاقاً من إيمان صاحب السمو حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر القاسمي، بأهمية تشجيع المواهب واستنهاض الطاقات الشابة، نبعت فكرة جائزة الشارقة للأسرة الرياضية، التي تعمل على تحفيز الأسرة على دعم أبنائها الرياضيين، وتمهيد الطريق أمامهم للتألق وحصد والإنجازات الرياضية على مختلف الأصعدة، فالاهتمام بالأسرة مروراً بالأفراد، يصب في مصلحة بناء جيل قويّ مدعّم بالعلم، والصحة، والكفاءة".

 

شروط ومعايير الجائزة 

أما بخصوص شروط وآلية المشاركة في الجائزة، فأكد الدكتور صلاح طاهر رئيس اللجنة الفنية والتحكيمية أن الجائزة تشترط في أن يكون أفراد الأسرة المتقدمة من مواطني دولة الإمارات، وأن يكونوا قد حققوا إنجازات ولهم إسهامات رياضية متميزة على المستوى المحلي والخارجي بصفة فردية أو جماعية ويشمل ذلك جميع الرياضات، على أن يتم تعبئة طلب المشاركة الإلكتروني،وتعزيز المعلومات المذكورة في طلب المشاركة بمستندات ووثائق وشهادات ثبوتية من جهات مختصة.

 

إطلاق برنامج (سفراء الجائزة)

ومن جانبها قالت حنان المحمود: "يعكس إطلاق جائزة الشارقة للأسرة الرياضية الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في الاستثمار بالإنسان وبناء طاقاته وخبراته خدمة لحاضر الوطن ومستقبله، كما يعكس حرص قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على الارتقاء بالأسرة ضمن مختلف المجالات الحياتية، باعتبارها الخلية الأولى والمكون الأساسي للنهوض بالمجتمع، فهي المحرّك الأول للطاقات، والداعم الأول للعنصر البشري في الحياة".

 

وكشفت رئيس لجنة التسويق والفعاليات عن إطلاق برنامج(سفراء الجائزة)، الذي سيتم من خلالهاختيار عدد من الشخصيات المجتمعية المؤثرة على دعم جهود مجلس الشارقة الرياضي، ومجلس أمناء الجائزة، للوصول من خلالهم إلى منتسبين جدد وترشيحهم للجائزة، واستثمار العلاقات الفاعلة لهؤلاء السفراء مع شخصيات القطاع الرياضي في التعريف بالجائزة على أوسع نطاق.

 

وتجسد جائزة الشارقة للأسرة الرياضية، التي انطلقت في عام 2014، رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للاستثمار في صحة وسلامة الإنسان. 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة