المال والأعمال | الخميس 22 مارس, 2018 10:30 صباحاً |

قام وفد ضم كل من اللواء ركن طيار خالد بن محمد الصقلي، مدير إدارة التدريب بالقوات الجوية السعودية، والدكتور فهد بن عبدالعزيز التويجري، الرئيس التنفيذي لكليات التميز، والكابتن محمد السبيعي، مدير مشروع الأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران (أرامكو السعودية)، والاستاذ أحمد الحيدر، عضو فريق المشروع، بزيارة إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وذلك لتفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في الربع الأخير من 2017 بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وهيئة المدن الاقتصادية، ونادي الطيران السعودي، وشركة أرامكو السعودية، والخطوط الجوية العربية السعودية، ووزارة التعليم، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وشركة تقنية للطيران، وبتنسيق مباشر مع الهيئة العامة للطيران المدني، وذلك بهدف إنشاء المقر الرئيسي للأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بطاقة تدريبية تبلغ 350 طياراً متدرباً و1,000 متدرب فني صيانة طائرات، وفرع بمطار الثمامة في مقر النادي السعودي للطيران بطاقة تدريبية تبلغ 100 طياراً متدرباً.

 

وكان في استقبال الوفد عند وصوله إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كل من سعادة الأستاذ مهند بن عبدالمحسن هلال، الأمين العام لهيئة المدن الاقتصادية، والأستاذ عبدالله الحسن، نائب الأمين العام للتنمية الاقتصادية في الهيئة، والأستاذ أحمد لنجاوي، نائب الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، إلى جانب مسؤولين آخرين في الهيئة والمدينة، حيث قام الوفد فور وصوله بتفقد موقع الأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران الجاري إنشاؤها والمنشآت التعليمية الأخرى القائمة بالمدينة الاقتصادية ككلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال ومدرسة أكاديمية العالم.

 

وبهذه المناسبة، ثمن الأمين العام زيارة الوفد قائلاً: "هذه الزيارة تؤكد على أهمية التنسيق والتعاون بين مختلف قطاعات الدولة وتضافر الجهود من أجل دعم التدريب في قطاع الطيران السعودي، ونحن في هيئة المدن الاقتصادية ملتزمون بمساندة جهود الدولة وتوجهاتها فيما يتعلق بتوطين الصناعات وتنمية مهارات الشباب السعودي والاستفادة منها في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، ونتطلع قدماً لانتهاء الأعمال في الأكاديمية وبدء نشاطها قبل نهاية العام الحالي بمشيئة الله."

 

وكانت هيئة المدن الاقتصادية بدعم من أرامكو السعودية قد نظمت في السابق ورشة عمل بمشاركة كافة الجهات ذات الاختصاص بهدف بحث الطرق الكفيلة ببناء المعرفة وتبادل الخبرات لرفع معدلات التوطين في صناعة الطيران بالمملكة، والتي نجم عنها تشكيل لجنة موسعة تكللت أعمالها بمشروع الأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران، وذلك لتمكين الشباب السعودي من أداء دورهم في مختلف المواقع الوظيفية التي تندرج في هذا القطاع، وتعزيز مساهمة هذا القطاع الهام والحيوي في تنويع القاعدة الاقتصادية وتحقيق رؤية المملكة 2030 وتعزيز مكانتها التنافسية بالاستفادة من المدن الاقتصادية.