٢٠ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٠ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
السياحة والضيافة | الثلاثاء 20 مارس, 2018 11:20 صباحاً |
مشاركة:

الازدهار السياحي يدفع منطقة الشرق الأوسط إلى مرتبة أعلى من أوروبا من حيث الافتتاحات المخطط لها للغرف الفندقية

       

لا يُظهر الازدهار السياحي في منطقة الشرق الأوسط أي علامة على التباطؤ، حيث تكشف الأرقام الجديدة أن المنطقة قد تفوقت على أوروبا من حيث عدد الغرف الفندقية الجديدة التي يجري التخطيط لإنشائها.

ووفقًا لتقرير النظرة العامة على إنشاءات الفنادق بالشرق الأوسط، الذي أعدته وأصدرته توب هوتيل بروجيكتس قبل دورة هذا العام من كلٍّ من معرض الفنادق بالمملكة العربية السعودية (١٠-١٢ أبريل ٢٠١٨) ومعرض الفنادق بدبي (١٦-١٨ سبتمبر ٢٠١٨)، سيتم افتتاح ٢٣٨,٩٦٣ غرفة فندقية جديدة في منطقة الشرق الأوسط، ومن المنتظر تدشين معظمها على مدار الأعوام الخمسة المقبلة.

وعلى الجانب المقابل، هناك ٢١٤,٧٤٣ غرفة نزيل من المقرر افتتاحها في أوروبا خلال الفترة نفسها؛ ما يجعل منطقة الشرق الأوسط متقدمة على المنطقة المجاورة لها، على الرغم من أن أوروبا تتسم بعدد أكبر من الفنادق الجديدة قيد الإنشاء.

وفي هذا الإطار، قال راي تينستون، مدير مجموعة فعاليات معارض الفنادق: "يكشف هذا التقرير الجديد أن نسبة الغرف الفندقية إلى المشاريع في مجال الضيافة بمنطقة الشرق الأوسط أعلى بكثير من المتوسط".

وأضاف قائلاً: "الضيافة هنا هي مرادف للرفاهية والوفرة وتخطي الحدود من حيث النطاق والحجم والفخامة. ومع استمرار هيمنة مشاريع تطوير الفنادق من فئة النجوم الخمس والمنتجعات الضخمة على إنشاءات الضيافة المخطط لها، ليس من المفاجئ أن تحتوي هذه المنطقة على عدد غير عادي من الغرف قيد التطوير، حتى لو كانت أعلى مقارنةً بالمناطق التي تضم عددًا أكبر من المشاريع الفندقية الفردية".

وتعتبر الإمارات العربية المتحدة (٢٢٢ مشروعًا/١٢٦,٥٧٦ غرفة) والمملكة العربية السعودية (١٤٣ مشروعًا/٥٥,٨١٠ غرفة) أكثر دولتين نشاطًا في مجال تطوير مشاريع الضيافة في الشرق الأوسط.

وهناك مؤشر أكثر وضوحًا على استمرار النمو في المنطقة، وهو وجود غرف فندقية قيد الإنشاء بمعدل أكبر من أمريكا الجنوبية وإفريقيا مجتمعتين.

وأوضح تينستون: "تستمر دبي في قيادة مجال الضيافة العالمية من حيث الابتكار. وقبل أسابيع قليلة، تم افتتاح أطول فندق في العالم هنا، ومن المقرر أن تستقبل المنطقة أول فندق في العالم بغابة مطيرة خاصة به. وتواصل شركات التطوير هنا تخطي الحدود الشائعة، حيث تمثل المنطقة سوقًا مثير للغاية".

وتعزى مكانة المنطقة القوية إلى النمو الكبير في شتى أنحاء دولها الرئيسية. وعلى سبيل المثال، تشهد المملكة العربية السعودية تغييرات واسعة النطاق بما يتماشى مع رؤية السعودية ٢٠٣٠ التي وضعتها الحكومة، مع التركيز على تحسين مكانتها كوجهة سياحية.

وتدير فنادق ومنتجعات موڤنبيك في الوقت الحالي ١١ فندقًا في شتى أنحاء المملكة، كما أن لديها خمسة مشاريع فندقية قيد التطوير في كبرى المدن السعودية الرياض وجدة، فضلاً عن مدينة الخبر التي يقصدها سياح الترفيه نظرًا لموقعها الساحلي المميز، ومدينة وعد الشمال الصناعية.

ومن جانبه، قال مارك ديستروزايل، رئيس منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في مجموعة فنادق ومنتجعات موڤنبيك: "لا تعتبر السعودية موطنًا فحسب لأكبر عدد من السكان في منطقة الخليج العربي، حيث يعيش بها أكثر من ٣٣ مليون نسمة وتمتاز بسوق قوي للسياحة الداخلية، ولكنها أصبحت أيضًا النقطة المحورية للاستثمارات الحكومية والدولية، استنادًا إلى خطط التنويع الاقتصادي التي تهدف إلى ضمان رخائها على المدى الطويل".

وأضاف قائلاً: "نواصل البحث عن المزيد من الفرص لتوسيع نطاق وجودنا في السعودية، بالنظر إلى آفاقها طويلة المدى على صعيد الأعمال والاستثمار والسياحة. وتشكّل المدن الجديدة، والمطارات الأكبر حجمًا، ومناطق الجذب السياحي الرئيسية التي تركز على الترفيه، وقواعد تأشيرة الدخول الجديدة جزءًا من خطة وضع المملكة على خارطة السياحة العالمية. وسيستفيد سوق الضيافة والاقتصاد بشكلٍ عام من خطط التطوير واسعة النطاق للسعودية".

ومن المقرر أن يعود معرض الفنادق بالمملكة العربية السعودية لعام ٢٠١٨ إلى جدة الشهر المقبل (١٠-١٢ أبريل) في دورته السادسة، ويقدم فعاليات من بينها "مسابقة الطهي بين الفنادق" المرتقبة والتي تحظى بتأييد كلٍّ من الرابطة العالمية لجمعيات الطهاة وجمعية الطهاة السعوديين وشريك الطهي يونيليفر فود سولوشنز.

وستعرض المئات من العلامات التجارية الدولية أحدث منتجاتها وخدماتها المصمّمة لمجال الضيافة، من التجهيزات الداخلية إلى التكنولوجيا، أمام الآلاف من أصحاب ومديري الفنادق والمطاعم في المملكة.

ومن ناحية أخرى، ستقام الدورة التاسعة عشرة من معرض الفنادق بدبي في الفترة من ١٦ إلى ١٨ سبتمبر بمركز دبي التجاري العالمي. ومن المقرر أن تعود بقوة في عام ٢٠١٨ الفعاليات المباشرة المشهورة عالميًا لهذا المعرض، ومن بينها "دوري أبطال المشرفين الداخليين في الشرق الأوسط" و"منتدى قيادة الضيافة في الشرق الأوسط".

ويمكن معرفة المزيد عن معرض الفنادق من خلال الموقع الإلكترونيwww.thehotelshowsaudiarabia.com / www.thehotelshow.com.

----

للحصول على مزيد من المعلومات و/أو الصور، يُرجى الاتصال بهيذر ماك فيرسون، المديرة الأولى للعلاقات العامة، بمجموعة فعاليات الضيافة في شركة دي إم جي إيفنتس الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا: heathermacpherson@dmgeventsme.com أو +971 56 545 1630

ملاحظات 

يندرج معرض الفنادق بالمملكة العربية السعودية ومعرض الفنادق بدبي ضمن مجموعة فعاليات الضيافة في شركة دي إم جي إيفنتس والتي تشمل أيضًا: معرض الفنادق بإفريقيا، وجوائز الشرق الأوسط للضيافة، ومعرض الترفيه بدبي. ويعتبر قسم الضيافة في  شركة دي إم جي إيفنتس رائدًا في تنظيم بعض أضخم الفعاليات العالمية وأكثرها شمولاً وابتكارًا والمخصصة لأصحاب ومديري الفنادق والمطاعم والمتخصصين في الضيافة والترفيه. اكتشف المزيد عن مجموعة الفعاليات العالمية:

 

نبذة عن "دي. أم. جي. للفعاليات"

"دي. أم. جي. للفعاليات"، هي إحدى الشركات الدولية المتخصصة في مجال النشر وتنظيم المعارض والمؤتمرات الرائدة على مستوى السوق لقطاعات الطاقة والبناء والدهانات والضيافة والتصميم الداخلي.

وتعد "دي. أم. جي. للفعاليات" شركة تابعة ومملوكة بالكامل من قبل "ديلي ميل وجنرال تراست" www.dmgt.com، وهي مجموعة دولية مدرجة في بورصة لندن وتضم شركات عاملة في مجال المعلومات والإعلام وتنظيم الفعاليات.

 

نبذة عن "دي. أم. جي. للفعاليات" في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا

تعمل "دي. أم. جي. للفعاليات"، التي تأسست خلال العام 1989، في منطقة الشرق الأوسط منذ العام 1995 وتضم في محفظتها العديد من المعارض الرائدة بما في ذلك معرض "الخمسة الكبار" للإنشاءات؛ ومعرض "إندكس"، أكبر فعالية للتصميم الداخلي في الشرق الأوسط؛ ومعرض الفنادق، الحدث الأقدم والأكثر أهمية في قطاع الضيافة.

وتقوم شركة "دي. أم. جي. للفعاليات الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا" ومقرها دبي، بتنظيم أكثر من 45 فعالية في جميع انحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا. ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات من خلال الموقع www.dmgeventsme.com.

 

نبذة عن "دي. أم. جي. تي"

تدير "دي. أم. جي. تي" (DMGT) محفظة متنوعة ومتعددة الجنسيات من الشركات التجارية بإجمالي إيرادات يصل إلى 2 مليار جنيه إسترليني، وتقوم بتزويد قطاعات الأعمال والمستهلكين بالمعلومات والتحليلات والأفكار والأخبار والترفيه. كما تعتبر "دي. أم. جي. تي" أحد المستثمرين المؤسسين وأكبر مساهم في شركة "يورو موني انستتيوشنال إنفيستور" ومجموعة "زي بي جي" العقارية.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع www.dmgt.com.

 

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة