المال والأعمال | الأربعاء 24 مايو, 2017 10:10 صباحاً |

استضافت شركة "إنستينكتيف بارتنرز" الشرق الأوسط بالشراكة مع جمعية علاقات المستثمرين - الشرق الأوسط (ميرا) ورشة عمل في مركز دبي المالي العالمي يوم الثلاثاء الموافق 23 مايو لاستعراض أحدث الأفكار والرؤى حول إدارة الأزمات الدولية، وذلك بحضور نخبة من مسؤولي علاقات المستثمرين في عدد من أبرز شركات المنطقة المدرجة بالأسواق المالية. وقد طرح الخبراء في إدارة الأزمات خلال ورشة العمل عددًا من دراسات الحالة الواقعية والمنهجيات لإدارة الأزمات، ما من شأنه المساعدة في تحديد وفهم المخاطر الرئيسية التي تؤثر على الشركات وقيمة أسهمها.

 

وفي معرض تغليقها على استضافة ورشة العمل، صرحت السيدة سامانثا بارتل الخلف، الشريك الإداري في شركة "إنستينكتيف بارتنرز" الشرق الأوسط:

«تتناول التقارير الإعلامية مواقف سوء إدارة الأزمات بالشركات المشهورة، وغالبًا ما يكون لذلك آثار سلبية على الشركة ومساهميها. ولا شك أن إخفاق الشركات في التعامل مع الأزمات بشكل فعال يخلف عواقب سلبية فورية وغالبًا طويلة الأمد على الشركة ومستثمريها، ولكن تطبيق برنامج محكم لإدارة علاقات المستثمرين يتضمن بروتوكول وإجراءات مفعلة للتعامل مع الأزمات، سيساعد الشركة في إدارة الأزمة بشكل فعال».

وقد أوضح العرض كيف يمكن أن يساعد وضع إطار شامل للاستعداد للأزمات في تمكين الشركات من تحسين عمليات الاتصالات الداخلية والخارجية، واتخاذ خطوات فعالة للحؤول دون انخفاض أسعار الأسهم خلال الأزمات.

 

وبدورها، صرّحت كليمنس بيوت، المدير العام لجمعية علاقات المستثمرين - الشرق الأوسط (ميرا) قائلةً:

 

«إن الجاهزية وسرعة الاستجابة أمران بالغا الأهمية في إدارة الأزمات. وسواء كانت الأزمة مرتبطةً بعلاقات المستثمرين أم لا، يجب تعزيز دور علاقات المستثمرين من بداية عملية إدارة الأزمة، وذلك للحدّ من الآثار السلبية المحتمل تكبدها. كما يجب أن يكون مسؤول علاقات المستثمرين على اتصال دائم بالمساهمين والمحللين، ما يحقق الاطمئنان ويعزز من مبادئ الشفافية، سعيًا لتخفيف الأضرار السلبية الملازمة للأزمة».

والجدير بالذكر أن ورشة العمل عرضت منهجية لإدارة الأزمات تجمع بين الاتصالات وحوكمة الشركات وإدارة المخاطر والحساسية الثقافية والعمليات الداخلية، ما يساعد الحضور الكريم في تدشين عمليات أكثر مرونة وديناميكية بالشركات. وقد تطرقت المناقشات إلى أهمية التعرف المبكر على المخاطر التي تتعرض لها الشركات وفهمها من أجل التصدي للأزمات، وفي نفس الوقت حماية قيمة الأسهم. هذا وقد ثبت أن أفضل التدابير هي تقدير وقياس الاستعداد للأزمات وسحب المنتجات بشكل مسبق، لا سيما إذا ما تمت بالمقارنة مع أفضل الممارسات الدولية وأفضل الممارسات في مجال الصناعة.