المال والأعمال | الجمعة 25 نوفمبر, 2016 5:52 صباحاً |

تشهد مدينة جدة يوم الأثنين أكبر تجمع لأهم الموردين الدوليين والمصنعين الإقليمين وصناع القرار في قطاعات المستودعات والشحن والبضائع في المملكة العربية السعودية حيث سيتشاركون المنصة في مؤتمر ومعرض مناولة المواد الذي سينطلق لأول مرة في المملكة .

سيقام هذا الحدث خلال الفترة من 28 - 29 نوفمبر 2016م في فندق بارك حياة في مدينة جدة (أكبر ميناء تجاري في المملكة)، وعلى مدى يومين، سيتحدث في المؤتمر 17 خبيراً في هذه الصناعة، كما يقام في نفس الموقع معرضاً مصاحباً بمشاركة 25 شركة رائدة لعرض أحدث الحلول لقطاع الخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية.

يشارك في تنظيم مؤتمر ومعرض مناولة المواد في المملكة العربية السعودية ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط بالشراكة مع شركة الحارثي للمعارض بمقرها في جدة، حيث سيتم إقامته كل عامين في جدة بالتناوب مع الحدث الرئيسي مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لمناولة المواد في دبي.

يأتي هذا الحدث بمنصة مزدوجة لتحديث قطاعات الخدمات اللوجستية والتخزين وكذلك لتلبية احتياجات المملكة إلى أنظمة آلية متطورة وحلول مبتكرة تعني أهم الشركات الرائدة في هذه الصناعة للمنافسة في هذه السوق الواعدة.

كما سيجتمع خبراء ورواد هذه الصناعة والأكادميين ومقدمي الحلول في منتدى سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية حيث سيتم الإجابة على كافة الاستفسارات والأسئلة الشائعة التي تدور حول كيفية التعامل مع الفرص والتحديات في هذا السوق الذي يتطور بوتيرة سريعة.

تنطلق فعاليات المؤتمر بكلمة رئيسية يلقيها المهندس أشرف محمد كوتيت، خبير عمليات الموانئ سابقاً في المؤسسة العامة للموانئ في المملكة العربية السعودية، حيث سيتحدث عن الاتجاهات المستقبلية لسلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية في العالم، وتوجهات هذه الصناعة.

سيبدأ برنامج اليوم الأول لمنتدى سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية بعرض يقدمه المهندس كوتيت، وسيتبعه بعد ذلك العديد من المناقشات والمواضيع تشمل كيفية تحقيق أقصى قدر من الأرباح من سلاسل الإمداد، عوامل نجاح الاستثمار وتطبيق الحلول الآلية، بالإضافة إلى كيفية تحسين الكفاءة والإنتاجية في صناعة الخدمات اللوجستية لقطاع التجزءة.

وفي ذات الوقت، سيعرض كبار الموردين في العالم أحدث أنظمة مناولة المواد، الرافعات الشوكية حلول التخزين، ومختلف المعدات التي تستهدف مجموعة واسعة من الصناعات، ابتداء من التجارة الإلكترونية، المواد الصيدلانية ومستحضرات التجميل، المأكولات والمشروبات، تجارة التجزئة، السيارات والصناعات التحويلية.

إن الإقبال الكبير على هذا الحدث من موردي المنتجات والخدمات المتعلقة بالخدمات اللوجستية، التخزين، وسلاسل الإمداد، الموانئ ومعدات الموانئ كان عبر شركات ومصانع المعدات الثقيلة الرائدة وتشمل شركاء التدشين سويس لوج، اس اس آي شيفر، و دايفوكو. وأيضاً شركاء الصناعة وتشمل شركة عبداللطيف جميل للمعدات الصناعية - موزع معدات تويوتا الصناعية، بالإضافة إلى لوج سكوير و آيكا.

الوكالة العربية للسيارات من مقرها في المملكة العربية السعودية والتي تعتبر أحد أهم الشركات ستعلن عن اطلاق أحدث المكتسبات التي حازت عليها مؤخراً وهي حقوق امتياز معدات مناولة المواد "ستيل".

وقد صرح السيد مايك فريتز، نائب المدير التنفيذي، الوكالة العربية للسيارات قائلاً " (ستيل) هي علامة تجارية رائدة لمعدات مناولة المواد، وتقدم مجموعة واسعة من الحلول لكافة متطلبات اليوم للعملاء.

"كما أصبح المزيد من العملاء يدركون أن القيمة الفعلية تكمن في الملكية الإجمالية وليس في جزئية معينة من المعدات. لدينا فريق متخصص من الاستشاريين لمساعدة عملائنا في اختيار المعدات التي تناسب متطلباتهم وبالتالي ضمان أدنى التكاليف التشغيلة مما ينعكس مباشرة على جني المزيد من الأرباح إلى محصلتهم النهائية".

أي بي إل إس المشاركة من اليونان في الدورة الافتتاحية لهذا المعارض بالشراكة مع مشاريع التخزين والإمداد (دبليو بي إل) من المملكة العربية السعودية لعرض الخدمات الاستشارية الهندسية في تخطيط، تصميم وتنفيذ المستودعات والمباني الصناعية.

وقال السيد يوانيس مانولاس، الرئيس التنفيذي لأي بي إل إس بأن الشركة تطبق المعايير الدولية عالية الجودة، وتقدم حلولاً متكاملة في التصميم، المشتريات وإدارة المشاريع اللوجستية ومشاريع التنمية الصناعية لتجهيز الأغذية".

وأردف حديثه قائلاً "إن منهجيتنا وخبرتنا وتخصصنا في الخدمات اللوجستية ومشاريع التصنيع الغذائي تعني بأننا قادرون على تقديم الحلول المتكاملة ابتداء من تحليل الاحتياجات والدراسات التشخيصية حتى افتراض المسؤولية الكاملة".

"إن الاتجاه لتحديث الخدمات اللوجستية بشكل عام والرغبة في نظم آلية متطورة تحدث تأثيراً كبيراً على السوق، ونحن نتطلع للإلتقاء بأكبر الموزعين وتجار التجزئة، فضلا عن أهم شركات تجهيز الأغذية في مؤتمر ومعرض مناولة المواد المملكة العربية السعودية".