٠٩ مايو ٢٠٢٤هـ - ٩ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الجمعة 26 أغسطس, 2016 11:51 صباحاً |
مشاركة:

زيادة التركيز على حوكمة الشركات مع نمو العلاقات التجارية الدولية في جميع دول مجلس التعاون الخليجي

مع استمرار المنطقة تخطي الحدود الجغرافية في عملياتها التجارية، يجري في الوقت نفسه تعزيز معايير حوكمة الشركات الخليجية وأفضل الممارسات العالمية لدعم طبيعة الأعمال الدولية الفعالة.

 

وقالت جاين فالس، المدير التنفيذي لمعهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي: "إن حجم النمو وزيادة عمق العلاقات العابرة للحدود قد أدى إلى ارتفاع الطلب للحصول على مزيدٍ من الشفافية والإفصاح في أوساط المستثمرين، الأمر الذي لم يكن موجوداً في السنوات السابقة، ما يجعل اتباع أفضل الممارسات الدولية أمراً ضرورياً بالنسبة لأعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي".

 

أخذت ممارسات الحوكمة في الشركات الخليجية صدارة الحدث الأول من نوعه والذي عقد في لندن بشهر أغسطس 2016، حيث ضم العديد من أعضاء مجلس الإدارة من المنطقة وشخصيات دولية رائدة، ويدل هذا على قوة العلاقات التجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة. حملت ورشة العمل اسم "المدير الفعال: إضافة القيمة إلى مجلس إدارتك"، ونظمت هذه الورشة للمرة الأولى خارج دول مجلس التعاون الخليجي وبشراكة استراتيجية مع معهد المدراء في لندن.

 

وقالت السيدة باربرا جودج، الرئيس الجديد لمعهد المدراء: "تمتلك كل دولة نهجاً فريداً لحوكمة الشركات. وتتميز دول مجلس التعاون الخليجي بالهياكل الأسرية القوية وشركات الضيافة المبنية على الثقة والشفافية، الأمر الذي يبدو واضحاً في طريقة عمل مجالس الإدارة في المنطقة. إن العامل الذي يدفع أداء الأعمال للوصول إلى المستوى العالمي هو كيفية يدمج المدراء هذه النهج الوطنية المحددة مع المعايير الدولية التي يجب الالتزام بها".

 

شكلت دول مجلس التعاون الخليجي برغم كون اقتصاداتها ناشئة نسبياً لوائح قوية لحوكمة الشركات، وساعدت هذه اللوائح على تطوير وظهور أسواق هذه المنطقة بسرعة على الساحة الدولية. ونتيجة لذلك، ارتفعت الاستثمارات الدولية وازداد عدد الشركات التي تأسس مقراتها في تلك المنطقة، إضافة إلى وصول الشركات الخليجية إلى أسواق متقدمة أخرى.

 

وأقيم هذا الحدث، الذي جمع مندوبين عن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي على مدى يومين، في مقر معهد المدراء في بول مول بلندن في وقت سابق من شهر أغسطس، حيث حضره العديد من كبار المدراء من دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية، وذلك لمناقشة ممارسات حوكمة الشركات في منطقة الشرق الأوسط وماذا يعني أن يكون الشخص مديراً في ظل هذه الظروف الحالية الصعبة في السوق.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة