١٩ أبريل ٢٠٢٤هـ - ١٩ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
البيئة والطاقة | الاثنين 27 يونيو, 2016 2:00 مساءً |
مشاركة:

المنتدى الاقتصاديّ العالميّ يضع جلاس بوينت سولار ضمن قائمة روّاد التكنولوجيا لعام 2016

 أعلنت جلاس بوينت سولار، الشركة الرائدة في مجال الاستخلاص المعزز للنفط باستخدام الطاقة الشمسية، اليوم بأنّه قد تمّ إدراجها ضمن قائمة المنتدى الاقتصاديّ العالميّ لروّاد التكنولوجيا لعام 2016، وهي قائمة تضم أكثر الشركات تفرّداً وإبتكاراً على مستوى العالم. وقد تمّ اختيار جلاس بوينت من جانب لجنةٍ من الخبراء تكريماً لها على تطوير حلّ مبتكر من حلول الطاقة الشمسيّة لتوليد البخار اللازم لانتاج النفط الثقيل بشكلٍ مستدام وبكلفة منخفضة.

وتعليقاً على ذلك، قال رود ماكجريجور، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة جلاس بوينت سولار: "إنّه لمن دواعي سرورنا أن نحظى بمثل هذا التقدير إلى جانب عددٍ من أبرز الشركات الرائدة على مستوى العالم. ولعلّ هذا يؤكد على مدى أهميّة زيادة التمازج بين مصادر الطاقة التقليديّة والمتجددة". وأضاف: "لقد قمنا بتطوير تقنيتنا لتلبية إحتياجات أحد أكبر القطاعات المستهلكة للطاقة، ألا وهو قطاع النفط والغاز. ومن خلال هذا التكامل بين مصادر الطاقة التقليدية والبديلة، يستطيع العالم الاستفادة من الوفورات الكبيرة في الوقود الهيدروكربوني والناتجة من استخدام طاقة الشمس على نطاقٍ واسع".  

هذا، وقد انطلق برنامج المنتدى الاقتصاديّ العالميّ لروّاد التكنولوجيا في عام 2000 لتكريم الشركات المهتمة بتطوير اختراعات تقنية تغيِّر حياة مستخدميها وتترك تأثيراً طويل الأجل على الأعمال والمجتمع. وقد تمّ اختيار جلاس بوينت من بين مئات المرشحين للانضمام إلى باقةٍ من الشركات المتميّزة في حلول تقنية المعلومات، والصحة، والطاقة، والبيئة، والغذاء، والخدمات الماليّة. وتضمنت القوائم السابقة شركاتٍ مثل جوجل، وتويتر، وساوند كلاود، وإير بي إن بي. هذا، وسيشارك روّاد التكنولوجيا في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصاديّ العالميّ الذي سيقام في دافوس-كلوسترز في سويسرا في عام 2017. 

ومن جانبها، تحدّثت فولفيا مونتريسور، مديرة برنامج روّاد التكنولوجيا في المنتدى الاقتصاديّ العالميّ، بقولها: "يسرّنا الترحيب بشركة جلاس بوينت ضمن هذه المجموعة الاستثنائية من المؤسسات التي ستساهم في صياغة ملامح الثورة الصناعية الرابعة، والتي ستكون بمثابة ثورة تقنية ستغيّر طريقة حياتنا بشكلٍ جذريّ وعلى كافة المستويات المهنية والشخصية. وستتمكن تلك الشركات وعبر منصة المنتدى الاقتصاديّ العالميّ من مشاركة تلك التقنيات مع الآخرين بهدف إحداث تغييرٍ إيجابيّ على نطاقٍ أكبر".  

وتقوم مولّدات البخار بالطاقة الشمسية من جلاس بوينت بجمع وتركيز طاقة الشمس لإنتاج البخار اللازم لاستخراج النفط الثقيل، موفرة بذلك كميات الغاز الطبيعي التي كانت تستتنزف سابقاً لتوليد البخار في حقول النفط. ومما لا شكّ فيه بأنّ مشاريع الطاقة الشمسية التي تنفذها الشركة في حقول النفط ستشكل فرصة قيّمة لنشر استخدام طاقة الشمس على نطاق واسع ضمن صناعة النفط والغاز عالمياً.

ومن اللافت أنّ جلاس بوينت تمثّل إحدى أسرع شركات الطاقة الشمسية نمواً في التاريخ، فقد تمكنت الشركة على مدى الأعوام الخمسة الماضية من تشغيل أكبر مشروعٍ تجاري للاستخلاص المعزز للنفط بالطاقة الشمسية في العالم، إضافة إلى بناء واحدة من أكبر محطات الطاقة الحرارية الشمسية في التاريخ. وقد وقعّت الشركة خلال العام الماضي شراكة استراتيجية مع شركة تنمية نفط عُمان، أكبر منتجٍ للنفط والغاز في عُمان، لبناء مشروع ’مرآة‘ بطاقة إنتاجيّة تزيد على واحد جيجاوات من الطاقة الحرارية. 

وبمجرّد إكتماله، سيساهم مرآة في خفض انبعاثات الكربون بمعدل 300000 طن سنوياً، وهو ما يعادل التخلص من 63000 سيارة من الطرقات. كما سينتج المشروع 6000 طن من البخار اللازم لانتاج النفط يومياً، موفراً 5.6 تريليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز الطبيعي سنوياً. ويمكن استخدام كميات الغاز المتوفرة في عمليات أكثر قيمة كتصدير الغاز الطبيعيّ المسال، وتوليد الطاقة الكهربائية، أو توجيهه في مجالات التنمية الصناعيّة والمساهمة في إيجاد العديد من الفرص الوظيفيّة. 

جديرٌ بالذكر أنّ تقنية الأحواض المغلقة التي طورتها جلاس بوينت تستخدم مواد أخف وزناً وغيرها من المواد المتوفرة في حقول النفط الحالية والتي لا تشكل كلفتها جزءًا بسيطاً من كلفة التقنيات التقليدية. وستفتح تقنية الشركة آفاقاً كبيرة أمام تكامل صناعات مصادر الطاقة التقليديّة والمتجددة وتطوير حلول عمليّة لتحديات الطاقة التي نشهدها اليوم.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة