٠٥ مايو ٢٠٢٤هـ - ٥ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الثلاثاء 8 مارس, 2016 2:16 مساءً |
مشاركة:

27% ارتفاع في ايرادات النقل البحري لتصل إلى 9,5 مليار ريال في 2016

توقع تقرير مكين كابيتال ارتفاع إيرادات شركة النقل البحري بنسبة 27% للعام 2016 لتبلغ 9.5 مليار ريال وأعادت مكين كابيتال ذلك نظراً لدخول ناقلات نفط وكيماويات جديدة, حيث كان هناك شراء لأربع ناقلات نفط عملاقة واحدة منهم تم استلامها في ديسمبر الماضي والبقية تم استلامها في يناير 2016, فضلا عن شراء خمس ناقلات بتروكيماويات في هذا الشهر وناقلة نفط عملاقة, بالإضافة إلى تشغيل أسطول فيلا كاملاً, الأمر الذي سيساهم في رفع إيرادات الشركة.

وتوقع تقرير مكين كابيتال أن تحقق البحري 1.977 مليار ريال كصافي دخل لسنة 2016 مرتفعة عن العام السابق بنسبة 9% تقريباً. ومن المتوقع أن تواصل الشركة نموها مستقبلاً في كلاً من إيرادتها وصافي دخلها, نظراً لإلتزام إدارة البحري بخططها الإستراتيجية, ونظراً لأن ايراداتها وأرباحها لا تتأثر بشكل مباشر في حال انخفاض أسعار النفط, وإنما التأثير يأتي من معدل أسعار نقل النفط ومدة عقود التوريد التي تبرمها البحري مع موردي الوقود وغيرهم. وقالت مكين كابيتال بناءً على ما توقعناه, نحن نوصي بشراء سهم البحري مع تخفيض السعر

واوضح التقرير نمو إيرادات شركة البحري بنسبة 107% لعام 2015 حتى بلغت 7.5 مليار ريال فيما بلغت عام 2014 حوالي 3.63 مليار ريال, وتحقق ذلك النمو بعد الإستحواذ على شركة فيلا بنسبة 100%, وبعد العقود التي أبرمتها البحري مع شركات توريد النفط, الأمر الذي انعكس على إجمالي دخل الشركة التشغيلي بالإرتفاع بنسبة 226% في عام 2015 ليبلغ 2.2 مليار ووصل عام 2014 إلى 674 مليون ريال, وأستطاعت الشركة أن تحقق هذا الأداء رغم ارتفاع المصاريف التشغيلية الآخرى التي بلغت 4.4 مليار ريال في عام 2015 مرتفعة عن العام الذي يسبقها بنسبة 73% (عام 2014: 1.9 مليار ريال).

واوضح تقرير مكين كابيتال حقق قطاع نقل النفط النسبة الأكبر من إجمالي إيرادات شركة النقل البحري خلال السنوات السابقة, وشغلت إيرادات هذا القطاع في عام 2015 ما نسبته 77% (5.7 مليار ريال) من إجمالي إيرادات الشركة التي بلغت 7.5 مليار ريال. كما حقق هذا القطاع متوسط نمو في الإيرادات يعادل 58% خلال السنوات الأربعة السابقة وذلك بعد إضافة أسطول فيلا لأسطول البحري ليكون حجم أسطول قطاع النفط 33 ناقلة بنهاية عام 2015 (في يناير 2016 بلغ حجم الأسطول 36 ناقلة). كما ساهمت عقود البحري مع شركة أرامكو وشركة (أس أويل الكورية) بهذا النمو أيضاً, حيث ارتفعت إيرادات القطاع في عام 2015 بنسبة 168% مقارنة بعام 2014 (2.2 مليار ريال). وبالنسبة لتكلفة وقود السفن لقطاع نقل النفط فقد انخفضت بمعدل 4% عن العام السابق لتبلغ 878 مليون ريال, وارتفعت مصاريف التشغيل الاخرى للقطاع لتبلغ 3.3 مليار ريال (والتي تشمل مصاريف الإستهلاكات ومصاريف السفن والرحلات والشحنات) لتشكل 60% من إجمالي مصاريف تشغيل الشركة التي بلغت 5.5 مليار ريال في عام 2015. وساهم قطاع نقل النفط برفع إجمالي دخل التشغيل بعد إعانة الوقود بشكل ملحوظ, حيث كان متوسط نسبة نمو إجمالي دخل التشغيل من قطاع النفط بعد إعانة الوقود 110% خلال السنوات الأربع السابقة.


قطاع نقل الكيماويات

ذكر التقرير حققت إيرادات قطاع نقل الكيماويات ما نسبته 18% (كمعدل متوسط للسنوات الخمس السابقة) من إجمالي إيرادات الشركة, كما شكل إيراد هذا القطاع في عام 2015 ما نسبته 10% (775 مليون ريال) من إجمالي إيرادات الشركة التي بلغت 7.5 مليار ريال, محققاً تراجع في النمو بنسبة 4% مقارنة بعام 2014 (803 مليون ريال), وذلك بسبب انخفاض الطلب على المنتجات البتروكيماوية, وكان المعدل المتوسط لنمو إيرادات هذا القطاع 22% خلال السنوات الأربعة السابقة. وارتفع إجمالي دخل التشغيل بعد إعانة الوقود في عام 2015 بنسبة 43% ليبلغ 211 مليون ريال (عام 2014: 149 مليون ريال) ويعود ذلك إلى انخفاض تكلفة الوقود ومصاريف التشغيل بنسبة 35% و 14% على التوالي مقارنة بعام 2014.

 

قطاع نقل البضائع العامة

وقال التقرير تشكل إيرادات التشغيل من قطاع نقل البضائع العامة 17% (معدل متوسط السنوات الخمس السابقة) من إجمالي إيرادات الشركة. وكان معدل نمو إيرادات هذا القطاع 54% في عام 2015 (848 مليون ريال), وتحقق ذلك النمو بسبب اكتمال الخطة الإستراتيجية التي تقتضي بإحلال أربع سفن قديمة وبناء ست سفن جديدة, وتم استلام تلك السفن في الفترة مابين فبراير 2013 إلى ابريل 2014. وتم تقليل مدة الرحلات في عام 2014 من 24 يوم إلى 17 يوم, وأسهم هذين العاملين في تحقيق هذا النمو المرتفع لإيرادات قطاع نقل البضائع العامة. وبالتالي إجمالي دخل التشغيل بعد إعانة الوقود الذي ارتفع بنسبة 706% ليبلغ 153 مليون ريال في عام 2015 (عام 2014: 23 مليون ريال). أما بالنسبة لتكلفة الوقود لقطاع نقل البضائع العامة فقد انخفضت في عام 2015 بنسبة 21% لتبلغ 79 مليون ريال. واتفعت مصاريف التشغيل الاخرى لقطاع نقل البضائع العامة, حيث شكلت 11% من إجمالي مصاريف التشغيل للشركة في نهاية عام 2015 لتبلغ 631 مليون ريال مرتفعة عن العام الذي يسبقها بنسبة 41%. وساهم قطاع نقل البضائع العامة برفع إجمالي دخل التشغيل بعد إعانة الوقود بشكل ملحوظ, حيث كان متوسط نسبة نمو إجمالي دخل التشغيل من قطاع نقل البضائع العامة بعد إعانة الوقود 150% خلال السنوات الأربعة السابقة.

بدأت أعمال هذا القطاع في أغسطس 2012 وذلك بإستئجار سفينتين لمدة تتراوح ما بين 17 إلى 21 شهر , ثم تم توقيع عقد بناء خمس سفن لهذا القطاع مع شركة يابانية, وتم استلام السفن من الفترة ما بين ديسمبر 2013 إلى مارس 2014. وتشكل إيرادات التشغيل من قطاع نقل البضائع السائبة 3% (معدل متوسط الأربع سنوات السابقة) من إجمالي إيرادات الشركة. وتراجع نمو هذا القطاع بنسبة 5% لعام 2015 ليبلغ 115 مليون ريال (عام 2014: 121 مليون ريال) الأمر الذي أثر على إجمالي دخل التشغيل بعد الإعانة بالتراجع بنسبة 4% ليبلغ 52 مليون ريال (عام 2014: 54 مليون ريال).

وذكر التقرير أن الربع الثالث من 2011  شهد أسوء أداء للشركة حيث حققت فيه صافي دخل بلغ 23 مليون ريال وذلك بعد تراجع إيرادات ذلك الربع بنسبة 8% QoQ و ارتفاع تكلفة الوقود بنسبة 20%QoQ. ثم عاد يرتفع صافي دخل البحري في الربع الاخير من تلك السنة بنسبة 384% ليبلغ 113 مليون ريال وذلك بسبب ارتفاع حصة البحري من أرباح شركة بترديك حيث بلغت 84 مليون ريال مقارنة بـ 4 مليون ريال للربع الثالث.

- عام 2012: بلغ صافي الدخل 367 مليون ريال خلال النصف الأول مقارنة بالنصف الثاني (133 مليون ريال), وذلك لتحسن أداء شركة بترديك (تمتلك فيها البحري 30.3%) حيث بلغت حصة البحري من أرباح بترديك خلال النصف الأول 123 مليون ريال, كما كانت هناك أرباح غير مكررة نتيجة بيع أرض مملوكة للشركة.

- عام 2013:بلغ صافي الدخل 752 مليون ريال بإرتفاع قدره 49% مقارنة بعام 2012 وذلك بدعم من ارتفاع إيرادات الشركة, كما كان هناك ارتفاع في أرباح شركة بترديك, الأمر الذي انعكس على إيرادات البحري القادمة من الشركات التابعة لها بإرتفاع قدره 96% ليبلغ 291 مليون ريال.

- عام 2014: ارتفعت ايرادات البحري بنسبة 27% مقارنة بعام 2013 لتبلغ 3.6 مليار ريال وذلك بعد دخول أسطول فيلا في يوليو 2014, ولكن صافي دخل الشركة تراجع بنسبة 29% مقارنة بعام 2013وكان ذلك بسبب تراجع أداء شركة بترديك بنسبة 55% لتبلغ حصة البحري من أرباح بترديك 132 مليون ريال بعد أن كانت 291 مليون ريال في عام 2013.

- عام 2015: واصلت البحري النمو في ايراداتها حيث حققت ارتفاع بنسبة 107% مقارنة بعام 2014 وذلك بعد اكتمال دخول أسطول فيلا مع البحري, كما كانت معدلات أسعار نقل النفط الخام في السوق الفورية مرتفعة, إضافةً إلى أن الشركة بدأت بخدمات الشحن لشركة أس أويل الكورية في الربع الثالث من 2015, الأمر الذي ساهم في جعل إجمالي الإيرادات يصل إلى 7.5 مليار ريال بنهاية عام 2015. وقد أرتفع صافي دخل الشركة بنسبة 024% ليبلغ 1.8 مليون ريال وذلك بسبب ارتفاع إيرادات البحري و زيادة عدد الرحلات وعدد الناقلات.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة